مولد الشيخ جلعاد شاليط

تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2011 - 02:52 GMT
فرحة بتحرير الأسرى الفلسطينيين.
فرحة بتحرير الأسرى الفلسطينيين.

تعليقا على عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس والتي تم بموجبها تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ عام ٢٠٠٦م  بـ١٠٢٧ أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، لم يملك يوسف إلا أن يعبر عن فرحته بهذا الحدث واصفا إياه بالعرس:
"عرسٌ تُزغردُ له كل النساء
عرسٌ تتفتحُ له ابواب السماء
عرسٌ دفعنا مهره من دماء اغلى الشهداء
عرسٌ يُعلمنا كم هو قريبٌ دائماً حُلمنا باللقاء
عرسٌ ينقلنا من عتمة الليّل الى فجر الضيّاء
عرسٌ نرفع فيه ايادينا لله بالشكر والرجاء
ربنا اكمل فرحتنا واتمها علينا واقبل الدعاء
فُك قيّد اقصانا وباقي آسرانا بحق السماء".

وتتابع المدونة الوصف على لسان إحدى الزائرات:

"منذ الامس وأنا أجمع الاعلام وادرب وجهي على الابتسام..
منذ الأمس وانا أجهز ملابساً تليق بهذا الفرح العظيم والعرس الكبير ..فلسطين اليوم عروس والعريس عاشق الأوطان.. فلسطين اليوم تُزف وزفافها يشهده ملايين القلوب الحالمة ...
للمشردين عبر الخرائط .. 
للقابعين خلف الحدود .. 
للمأسورين ومكبلين باتفاقيات الاستسلام 
أتيتكم اليوم لاعيركم اعيني وتشاركوني فرحتي وتسعدون برفقتي إلى هناك ...إلى يوم الفرح ويوم عزتي".

 
وعلى مدونة سيناء حيث أنا، نقرأ وصفا لعملية التبادل التي حضرها المدون على أرض الواقع واصفا إياها بمولد الشيخ جلعاد شاليط:
"بعد غياب نسبي عن الأضواء عاد معبر رفح مرة أخرى هذه المرة الحدث بالفعل سار هو الأفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل أطلاق سراح شاليط الصفقة التي رعتها المخابرات المصرية مع وسيط ألماني".
ويتابع:
"حدث كهذا لم يكن ليفتني خصوصا ً وأن المعبر لا يبعد سوى كيلومترات قليلة عن البيت اصطحبت صديقي طارق وذهبنا إلى هناك , عند وصولنا اعترضتنا حواجز الجيش الكثيفة هناك , تساءلنا عن السبب فقيل لنا ممنوع مرور السيارات إلى الداخل , فاضطررنا ألى ركن السيارة ودخلنا على أقدامنا , ما أثار حفيظتي أن سيارة عبرت إلى الداخل أثناء دخولنا على أقدامنا , استفسرت من أحد الجنود فقال لي أن السيارة تبع التلفزيون , كتمت غيظي وواصلت إلى الداخل مع صديقي طارق على أقدامنا , ما حدث معي حدث أيضا مع صديقي مصطفى سنجر وأيمن محسن اللذان منعوهما من دخول أتوبيس الإعلاميين التابع لجامعة سيناء ( حتي هنا تضع أنفك يا سيد حسن راتب ) بعد قليل سمحوا لهما بالدخول , علي مقربة كان بعض النشطاء السيناويين يجهزون لافتات تطالب باطلاق سراح الأسرى المصريين , هنا وهناك كان أقارب الأسرى الفلسطينيين ينتظرون أبنائهم".
ولم تكن الفوضى غائبة عن المشهد بحسب قول المدون:
"هو بلا شك حدث سار لكن كالعادة الفوضى تحكم المشهد و‪'‬كل ٌ يغني على ليلاه جملة‪'‬ تصلح بشده لتوصيف المشهد هنا وهناك".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن