هل هي نهاية ثورة ٢٥ يناير؟

تاريخ النشر: 27 ديسمبر 2011 - 11:29 GMT
انتقادات للمجلس العسكري.
انتقادات للمجلس العسكري.

ماذا كانت مكتسبات ثورة يناير؟ هذا ما لا يبدو واضحا للمدونيين المصريين وخصوصا مع اقتراب الذكرى الأولى للثورة المصرية حيث لا يبدو التفاؤل هو سمة المرحلة، تقول ستيته:
"وزير الداخلية الجديد بيحاول يظبط شارع وصل في الإنفلات للعصر الحجري... ربما يكون صادق وأنا من كتر اللي شفته مش مصدقة
ومش مصدقة ليه يا ستيتة؟... ماهو يا أبا الحاج مفيش قاتل من الوزارة تم استبعاده علنيا
مفيش قناصة... مفيش محاكمة لأي فرد من السابقين - أفراد أو وزراء - خدت حكم
اللهم إلا حكم يتيم لأمين شرطة هارب .. زغرتي يا إنشراح... مفيش تغيير في وزارة الداخلية إلا في شخص وزيري رايح رايح وزيري جاي
مفيش تغيير في أي نظام قائم علشان أقول دخلنا عصر التغيرات الحقيقية".
وتضيف:
"قبل 25 يناير القادم ينبغي أن يكون هناك ثلة معتبرة من المستفيدين... تُقر وتبصم إن كل الإجراءات ماشية في السليم
وكله في الكلتش... والفيل في المنديل والثورة حققت غرضها".

وتقول نورهاتي:
"بين مَنْ نزل في 25 يناير عَمَّن نزل بعد 28 يناير… عشَّمَنَا مَنْ عشَّمَنَا أن مصر لن تكون
أبداً كمصر قبل 25 يناير… مقولةٌ تَرَدَّدَت على لسان كافة السياسيين
المُخَضْرمين وساعتها اسْتَبْشَرْنا… أن كُلَّ سوءٍ شَهِدَتْه مصر سيقف
على حاله وستبدأ بلادنا بِمَحْو… آثار كل ذلك السُوء لتسترجع كل بهائها
في أشهر قليلة قادمة بدايةً بتنفس… عبير الحرية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية
ولكن ما حدث وما زال يحدث هو الأسوأ... على الإطلاق حتى فاق شر
ما كان أيام الرئيس المخلوع".
وتقول عن المجلس العسكري:
"هو استنساخ لحكم مبارك... ولكنه النسخة المشوهة
النسخة الأسوأ... النسخة التي جعلت جيشنا يقتلنا
ويسحلنا بدلاً من الشرطة... النسخة التي فيها بدلاً من أن تطول
بنا المحاكمات المدنية قهرتنا... فيها المحاكمات العسكرية
ها هو يخرج للحياة من جديد... بكلماتٍ أقوى وأقوى
ربما تكون سبباً أدعى... لاعتقاله من جديد
ولن تخمد قواه حتى يكمل المسيرة... لحصاد ما كان يزرعه
وغيره من المناضلين لأعوام... وأما البِلْياتشو
أو أقصد البِلْياتشوهات والأراجوزات... هم بحق من جنوا ثمارهم
من الشهرة وذيع الصيت... وكسب المناصب والمقاعد".


لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.