وداعا ٢٠١١م وأهلا بالعام الجديد

تاريخ النشر: 02 يناير 2012 - 12:20 GMT
احتفالات بقدوم العام الجديد ٢٠١٢م.
احتفالات بقدوم العام الجديد ٢٠١٢م.

مع حلول العام الجديد ٢٠١٢م  لا يزال  المدونون العرب يتذكرون أحداث عام ٢٠١١م ويكتبون عن آمالهم وتوقعاتهم للعام الجديد ٢٠١٢م، والقارئ لكل ما يكتب يلاحظ الابتعاد عن الشخصنة والأمنيات الخاصة وكأن عام ٢٠١١م قد جمع الشعوب وجعل الناس ينسون أنفسهم دون أن يلاحظوا ذلك، فيقول صاحب مدونة الحب في زمن الخلطبيطا في توديع عام ٢٠١١م عن انتهاكات العسكر:
"إن عُرِيت الفتيات و هُتِكت أعراضهن بأفعالهم و أقوالكم، و سُحِلن السيدات و ظهرت أجسادهن بأيديهم و سكوتكم، و قُتِل  الشيوخ و سقطت عماماتهم  برصاصهم و ضلالكم،  و زُهِقت ارواح الاطفال  و أبيدت أحلامهم  بعصيانهم و تشجيعكم، و خُطِف الشباب و وُجِدوا جثثاً هامدةً بتعذيبهم و إرشادكم، و ضاعت أعين الفرسان و فقدوا ابصارهم لا بصيرتهم بتصويبهم وتسديدكم، و فارقت أرواح الشهداء أجسادهم لإسقاطهم من أجلكم، فتلك الافعال لم تُبنى للمجهول فالفاعل معلوم هو العسكر السفاح وتدعيمكم".

وتقول دعاء محيسن في مدونتها هذه حياتي في توديع عام ٢٠١١م وعن الاحداث الذي شهدها هذا العام:
"كنت عامًا رائعًا و مميزًا ، ليس بالنسبة لي ، بل لكثيرين مثلت الكثير ...
بالنسبة للعالم العربي ، فقد مثل هذا العام الكثير ، و أعتقد أن أكثر الأشياء تأثيرًا هي الربيع العربي ، الذي أطلقه محمد بوعزيزي من تونس ، لتكون بدءًا و انطلاقة للثورة ، لتمتد إلى ميدان التحرير في ثورة الخامس و العشرين من يناير ، و تمتد إلى العديد من الدول العربية ، مهما كانت هناك إرهاصات و خزعبلات عن تلك الثورات ، فإنني لن أنظر إليها ، الربيع العربي ، تغيير آتٍ في الطريق ...
كانت هناك العديد من الأحداث التي عصفت بالعالم العربي و كان لها تأثير كبير ، لن أتناولها ، لكيلا أصبغ مدونتي بلمحة سياسية ، أنا أحب الابتعاد عنها ..."


لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.