النظام السوري يفقد أركانه بعد مقتل رجال الأسد

تاريخ النشر: 20 يوليو 2012 - 07:52 GMT
بعد الانفجار الذي طال مبنى الأمن القومي السوري يوم الأربعاء الماضي وتزايد حالات انشقاق العسكريين السوريين ولجوئهم إلى البلاد المجاورة لسوريا، بدأت التوقعات بقرب سقوط نظام بشار الأسد تبدو أقرب من المتوقع. 
 
ورغم رد الفعل السريع الذي أبداه الأسد للانفجار الذي أودى بحياة أفراد خلية الأزمة ومن بينهم زوج أخته آصف شوكت والذي تمثل في تعيينه للعماد فهد جاسم الفريج رئيسا لهيئة الاركان وزيرا جديدا للدفاع وفق مرسوم رئاسي إلا أن الناشطين السوريين باتوا يتوعدون الرئيس السوري بشار الأسد بمصير أسوأ من مصير الزعيم الليبي معمر القذافي.
 
وتنوعت الفئات التي ينتمي إليها السوريون الذين أعلنوا انشقاقهم عن النظام بين العسكرية والدبلوماسية وحتى الإعلامية منها. وقد يكون العميد مناف طلاس هو أكثر هؤلاء المنشقين تأثيرا من حيث كونه صديق طفولة مقربا من بشار الأسد ومن عائلة لطالما عرفت بولائها للنظام.
 
وأخيرا وليس آخرا؛ فليس بوسعنا أن نتجاهل آلاف السوريين الذين نزحوا خارجين من بلادهم باتجاه دول مثل تركيا والأردن حاملين معهم قصصا وحكايات لا تخلو من الوحشية والدموية التي يمارسها جيش النظام وعصاباته المسلحة (الشبيحة) ضد المدنيين السوريين
عرض كشريط
عرض كقائمة

أول الغيث قطرة وهو ما تمثل في انشقاق الطيار العقيد حسن مرعي الحمادة ولجوئه إلى الأردن بطائرته من نوع ميغ-21. ورغم وصف الحكومة السورية لانشقاق الطيار بأنه "حادث" إلا آن المعارضة رفضت مثل هذا الوصف ومنحت الأردن حق اللجوء السياسي للطيار المنشق.

توالت بعد ذلك الانشقاقات العسكرية في صفوف العسكريين والطيارين الذين اختاروا اللجوء إلى تركيا أو الأردن، وما زال الآلاف من اللاجئين السوريين يتدفقون عبر الحدود ليحملوا معهم قصص الدمار والوحشية في درعا وحمص.

ووصلت الانشقاقات إلى صفوف الإعلاميين أيضا فانشق قحطان صليبي مراسل قناة الدنيا السورية الداعمة للنظام السوري لاجئا إلى تركيا. وقال صليبي لصحيفة الغارديان البريطانية بأنه كان عميلا للجيش السوري الحر بحيث تمكن من مساعدة الثوار من خلال عمله.

أثار انشقاق العميد مناف طلاس الجدل باعتباره واحدًا من الأسماء المقربة لرأس النظام السوري بشار الأسد إضافة إلى المكانة التي يحتلها في الجيش السوري. اختار طلاس صديق طفولة الأسد باريس وجهة للهرب واعتبر انشقاقه ضربة قوية للنظام.

أعلن نواف الفارس السفير السوري في العراق انشقاقه عن النظام قبل أيام. ودعا الفارس الذي كان يعد أحد صقور النظام الجنود السوريين إلى أن يحذوا حذوه ويصوبوا بنادقهم باتجاه النظام.

وفجر انتحاري نفسه يوم الأربعاء الماضي في مبنى الأمن القومي السوري مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت وهو صهر بشار الاسد إضافة الى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة حسن تركماني ووزير الداخلية محمد الشعار.

قتل حسن التركماني رئيس إدارة خلية الأزمة وهو رئيس خلية الأزمة التي تدير العمليات العسكرية التي تستهدف الثورة السورية. وقد عين التركماني أيضًا نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ومعاون نائب الرئيس في عام 2004.

وصل عدد الجنرالات السوريين المنشقين الذين لجئوا إلى تركيا إلى ٢٠ جنرالا. يبدو أن الانشقاقات الفردية بدأت تتصاعد لتتحول إلى موجة جماعية.

انتشرت شائعات قوية كان مصدرها المعارضة السورية ومفادها بأن زوجة العميد رستم غزالة أحد رجالات النظام وشقيقته وزوجها وصلوا إلى الأردن وهم موجودون في معسكرات اللاجئين فيها إلا أن قناة الدنيا الموالية للنظام السوري نفت ذلك على لسان رستم نفسه.

انشقاق طيار سوري ولجوئه إلى الأردن
لاجئون في تركيا وسوريا
الإعلامي المنشق قحطان صليبي
العميد مناف طلاس
نواف الفارس السفير السوري السابق في العراق
مقتل وزير الدفاع السوري داود راجحه
قتل رئيس خلية الأزمة في انفجار في دمشق
الجنرالات السوريون المنشقون في تركيا
أنباء متضاربة عن انشقاق رستم غزالة
انشقاق طيار سوري ولجوئه إلى الأردن
أول الغيث قطرة وهو ما تمثل في انشقاق الطيار العقيد حسن مرعي الحمادة ولجوئه إلى الأردن بطائرته من نوع ميغ-21. ورغم وصف الحكومة السورية لانشقاق الطيار بأنه "حادث" إلا آن المعارضة رفضت مثل هذا الوصف ومنحت الأردن حق اللجوء السياسي للطيار المنشق.
لاجئون في تركيا وسوريا
توالت بعد ذلك الانشقاقات العسكرية في صفوف العسكريين والطيارين الذين اختاروا اللجوء إلى تركيا أو الأردن، وما زال الآلاف من اللاجئين السوريين يتدفقون عبر الحدود ليحملوا معهم قصص الدمار والوحشية في درعا وحمص.
الإعلامي المنشق قحطان صليبي
ووصلت الانشقاقات إلى صفوف الإعلاميين أيضا فانشق قحطان صليبي مراسل قناة الدنيا السورية الداعمة للنظام السوري لاجئا إلى تركيا. وقال صليبي لصحيفة الغارديان البريطانية بأنه كان عميلا للجيش السوري الحر بحيث تمكن من مساعدة الثوار من خلال عمله.
العميد مناف طلاس
أثار انشقاق العميد مناف طلاس الجدل باعتباره واحدًا من الأسماء المقربة لرأس النظام السوري بشار الأسد إضافة إلى المكانة التي يحتلها في الجيش السوري. اختار طلاس صديق طفولة الأسد باريس وجهة للهرب واعتبر انشقاقه ضربة قوية للنظام.
نواف الفارس السفير السوري السابق في العراق
أعلن نواف الفارس السفير السوري في العراق انشقاقه عن النظام قبل أيام. ودعا الفارس الذي كان يعد أحد صقور النظام الجنود السوريين إلى أن يحذوا حذوه ويصوبوا بنادقهم باتجاه النظام.
مقتل وزير الدفاع السوري داود راجحه
وفجر انتحاري نفسه يوم الأربعاء الماضي في مبنى الأمن القومي السوري مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت وهو صهر بشار الاسد إضافة الى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة حسن تركماني ووزير الداخلية محمد الشعار.
قتل رئيس خلية الأزمة في انفجار في دمشق
قتل حسن التركماني رئيس إدارة خلية الأزمة وهو رئيس خلية الأزمة التي تدير العمليات العسكرية التي تستهدف الثورة السورية. وقد عين التركماني أيضًا نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ومعاون نائب الرئيس في عام 2004.
الجنرالات السوريون المنشقون في تركيا
وصل عدد الجنرالات السوريين المنشقين الذين لجئوا إلى تركيا إلى ٢٠ جنرالا. يبدو أن الانشقاقات الفردية بدأت تتصاعد لتتحول إلى موجة جماعية.
أنباء متضاربة عن انشقاق رستم غزالة
انتشرت شائعات قوية كان مصدرها المعارضة السورية ومفادها بأن زوجة العميد رستم غزالة أحد رجالات النظام وشقيقته وزوجها وصلوا إلى الأردن وهم موجودون في معسكرات اللاجئين فيها إلا أن قناة الدنيا الموالية للنظام السوري نفت ذلك على لسان رستم نفسه.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن