أول الغيث قطرة وهو ما تمثل في انشقاق الطيار العقيد حسن مرعي الحمادة ولجوئه إلى الأردن بطائرته من نوع ميغ-21. ورغم وصف الحكومة السورية لانشقاق الطيار بأنه "حادث" إلا آن المعارضة رفضت مثل هذا الوصف ومنحت الأردن حق اللجوء السياسي للطيار المنشق.
توالت بعد ذلك الانشقاقات العسكرية في صفوف العسكريين والطيارين الذين اختاروا اللجوء إلى تركيا أو الأردن، وما زال الآلاف من اللاجئين السوريين يتدفقون عبر الحدود ليحملوا معهم قصص الدمار والوحشية في درعا وحمص.
ووصلت الانشقاقات إلى صفوف الإعلاميين أيضا فانشق قحطان صليبي مراسل قناة الدنيا السورية الداعمة للنظام السوري لاجئا إلى تركيا. وقال صليبي لصحيفة الغارديان البريطانية بأنه كان عميلا للجيش السوري الحر بحيث تمكن من مساعدة الثوار من خلال عمله.
أثار انشقاق العميد مناف طلاس الجدل باعتباره واحدًا من الأسماء المقربة لرأس النظام السوري بشار الأسد إضافة إلى المكانة التي يحتلها في الجيش السوري. اختار طلاس صديق طفولة الأسد باريس وجهة للهرب واعتبر انشقاقه ضربة قوية للنظام.
أعلن نواف الفارس السفير السوري في العراق انشقاقه عن النظام قبل أيام. ودعا الفارس الذي كان يعد أحد صقور النظام الجنود السوريين إلى أن يحذوا حذوه ويصوبوا بنادقهم باتجاه النظام.
وفجر انتحاري نفسه يوم الأربعاء الماضي في مبنى الأمن القومي السوري مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت وهو صهر بشار الاسد إضافة الى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة حسن تركماني ووزير الداخلية محمد الشعار.
قتل حسن التركماني رئيس إدارة خلية الأزمة وهو رئيس خلية الأزمة التي تدير العمليات العسكرية التي تستهدف الثورة السورية. وقد عين التركماني أيضًا نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ومعاون نائب الرئيس في عام 2004.
وصل عدد الجنرالات السوريين المنشقين الذين لجئوا إلى تركيا إلى ٢٠ جنرالا. يبدو أن الانشقاقات الفردية بدأت تتصاعد لتتحول إلى موجة جماعية.
انتشرت شائعات قوية كان مصدرها المعارضة السورية ومفادها بأن زوجة العميد رستم غزالة أحد رجالات النظام وشقيقته وزوجها وصلوا إلى الأردن وهم موجودون في معسكرات اللاجئين فيها إلا أن قناة الدنيا الموالية للنظام السوري نفت ذلك على لسان رستم نفسه.
أول الغيث قطرة وهو ما تمثل في انشقاق الطيار العقيد حسن مرعي الحمادة ولجوئه إلى الأردن بطائرته من نوع ميغ-21. ورغم وصف الحكومة السورية لانشقاق الطيار بأنه "حادث" إلا آن المعارضة رفضت مثل هذا الوصف ومنحت الأردن حق اللجوء السياسي للطيار المنشق.
توالت بعد ذلك الانشقاقات العسكرية في صفوف العسكريين والطيارين الذين اختاروا اللجوء إلى تركيا أو الأردن، وما زال الآلاف من اللاجئين السوريين يتدفقون عبر الحدود ليحملوا معهم قصص الدمار والوحشية في درعا وحمص.
ووصلت الانشقاقات إلى صفوف الإعلاميين أيضا فانشق قحطان صليبي مراسل قناة الدنيا السورية الداعمة للنظام السوري لاجئا إلى تركيا. وقال صليبي لصحيفة الغارديان البريطانية بأنه كان عميلا للجيش السوري الحر بحيث تمكن من مساعدة الثوار من خلال عمله.
أثار انشقاق العميد مناف طلاس الجدل باعتباره واحدًا من الأسماء المقربة لرأس النظام السوري بشار الأسد إضافة إلى المكانة التي يحتلها في الجيش السوري. اختار طلاس صديق طفولة الأسد باريس وجهة للهرب واعتبر انشقاقه ضربة قوية للنظام.
أعلن نواف الفارس السفير السوري في العراق انشقاقه عن النظام قبل أيام. ودعا الفارس الذي كان يعد أحد صقور النظام الجنود السوريين إلى أن يحذوا حذوه ويصوبوا بنادقهم باتجاه النظام.
وفجر انتحاري نفسه يوم الأربعاء الماضي في مبنى الأمن القومي السوري مما أسفر عن مقتل وزير الدفاع العماد داود راجحة ونائبه العماد آصف شوكت وهو صهر بشار الاسد إضافة الى نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة حسن تركماني ووزير الداخلية محمد الشعار.
قتل حسن التركماني رئيس إدارة خلية الأزمة وهو رئيس خلية الأزمة التي تدير العمليات العسكرية التي تستهدف الثورة السورية. وقد عين التركماني أيضًا نائباً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة ومعاون نائب الرئيس في عام 2004.
وصل عدد الجنرالات السوريين المنشقين الذين لجئوا إلى تركيا إلى ٢٠ جنرالا. يبدو أن الانشقاقات الفردية بدأت تتصاعد لتتحول إلى موجة جماعية.
انتشرت شائعات قوية كان مصدرها المعارضة السورية ومفادها بأن زوجة العميد رستم غزالة أحد رجالات النظام وشقيقته وزوجها وصلوا إلى الأردن وهم موجودون في معسكرات اللاجئين فيها إلا أن قناة الدنيا الموالية للنظام السوري نفت ذلك على لسان رستم نفسه.