كيف توزعت أصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة المصرية؟

تاريخ النشر: 31 مايو 2012 - 12:24 GMT

 عقب انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية 2012؛ يبدو أن خيارات المصريين الانتخابية قد توزعت بين السلفيين والإخوان المسلمين والقوميين والعلمانيين ورجال النظام السابق إضافة إلى اليساريين والمعتدلين أيضا وكذلك التيار الثوري من ثوار ميدان التحرير. وعلى الرغم من الأمل الذي كان يحدو المصريين في مستقبل أفضل لمصر عبر أول انتخابات رئاسية نزيهة بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك لتنهي حكما من الاستبداد الدكتاتوري الذي دام لما يقارب من 30 عاما إلا أن نتائج الانتخابات المصرية التي حصرت الاختيار بين الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين والفريق أحمد شفيق المحسوب على النظام السابق تلقي ظلالا قاتمة على مستقبل مصر.   

لماذا انحصرت خيارات التصويت بين المرشحين محمد مرسي وأحمد شفيق وهما اللذان لا يمثلان روح الثورة المصرية بأي شكل من الأشكال؟، فالأول تدعمه جماعة لها وزنها السياسي وأما الآخر فيعتبر من رجالات العهد السابق وكان قد صرح في غير مرة بأنه يعتبر مبارك "مثله الأعلى".    

وقد لا يثير حصول مرشح الإخوان محمد مرسي على نسبة عالية من الأصوات أي استغراب بسبب كونه مرشحا إسلاميا في بلد يميل إلى التدين بفطرته إلا أن عنصر المفاجأة يكمن في وصول مرشح من "الفلول" أو رجال النظام السابق إلى صدارة الترشح في بلد ثار على الدكتاتورية والاستبداد طلبا لمستقبل أفضل مما يثير الشك في مدى النتائج الإيجابية التي جاءت بها ثورة 25 يناير والتي يرى الكثيرون أنها كانت سببا في الفوضى وعدم الاستقرار لمصر والتي وعد شفيق خلال حملته االناخبين بضبطهما في حال أصبح الرئيس القادم لمصر.  

وحصل التيار الإسلامي على أعلى نسب في التصويت بما مجموعه 57% من الأصوات؛ وتركزت المنافسة بين 5 مرشحين وهم: محمد مرسي وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وعمرو موسى أما نتائج كل منهم فجاءت على النحو التالي:

عبد المنعم أبو الفتوح: بنسبة 18% بواقع 3,936,264 صوتًا.

حمدين صباحي: بنسبة 22% بواقع 4,739,983 صوتًا.

عمرو موسى: بنسبة 11% بواقع 2,407,837 صوتًا.

محمد مرسي: بنسبة 25% بواقع 5,553,097 صوتًا.

أحمد شفيق: بنسبة 24% بواقع 5,210,978 صوتًا.

 

شاركنا برأيك في التعليقات: من تعتقد بأنه سيكون الرئيس القادم لمصر؟. 

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

انحصرت المنافسة في الانتخابات المصرية بين مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك حيث سيتواجه الإثنان في جولة إعادة يومي 16-17 من يونيو/حزيران القادم.

يمكن أن نلاحظ التباين في التصويت بين مناطق مصر المختلفة، حيث توزعت الأصوات جغرافيا بين مدن مصر وقراها والصعيد والدلتا وحتى المنطقة الغربية التي تقع على الحدود الليبية إضافة إلى شبه جزيرة سيناء والمناطق الساحلية.

ذهبت معظم الأصوات في القاهرة والإسكندرية لحساب المرشح الناصري حمدين صباحي في خطوة مفاجئة للكثيرين حيث تتميز الإسكندرية بأنها معقل السلفيين الذين أعلنوا دعمهم لمرسي في جولة الإعادة.

أما المنوفية وهي المنطقة التي ينحدر منها الرئيس المصري السابق حسني مبارك فقد اختارت الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في العهد السابق.

وفي مناطق أخرى مثل الوادي الجديد والجيزة وأسوان والسويس وشمال سيناء؛ كان لمرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي النصيب الأعظم من الأصوات.

حصل الدبلوماسي وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى على معظم الأصوات في المناطق الساحلية مثل شرم الشيخ وجنوب سيناء بهدف تحقيق مستقبل أفضل.

أما مناطق مثل الصحراء الغربية ومرسى مطروح وسيوة فصوتت للقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح ويعتقد البعض بأن قرب هذا المناطق من ليبيا قد يكون السبب في تأييد السكان لأبو الفتوح.

شهدت انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2012 تصويت المصريين المقيمين في الخارج لأول مرة. حصل محمد مرسي على معظم أصوات المصريين في السعودية أما أحمد شفيق فقد كان الأول في تصويت المصريين في إسرائيل بواقع 5000 صوت.

يبدو أن الخوف الغربي من وصول رئيس إسلامي إلى سدة الرئاسة في مصر قد تحقق حيث حقق كل من محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح نسب تصويت عالية في المناطق المحافظة على عكس المدن الرئيسية ومع ذلك بلغت نسبة التصويت للمرشحين الإسلاميين حوالي 57%.

الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق
خريطة تظهر تباين التصويت بين مناطق مصر المختلفة
حصل صباحي علي معظم الأصوات القاهرية
مسقط رأس مبارك يصوت لأحمد شفيق
نساء من الدلتا يصوتن لمحمد مرسي
صوتت شرم الشيخ لعمرو موسى
صوتت واحة سيوة للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح
مصري مقيم في السعودية يصوت في الانتخابات الرئاسية
حقق كل من شفيق وصباحي ومرسي أعلى نسب تصويت في مصر
الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق
انحصرت المنافسة في الانتخابات المصرية بين مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك حيث سيتواجه الإثنان في جولة إعادة يومي 16-17 من يونيو/حزيران القادم.
خريطة تظهر تباين التصويت بين مناطق مصر المختلفة
يمكن أن نلاحظ التباين في التصويت بين مناطق مصر المختلفة، حيث توزعت الأصوات جغرافيا بين مدن مصر وقراها والصعيد والدلتا وحتى المنطقة الغربية التي تقع على الحدود الليبية إضافة إلى شبه جزيرة سيناء والمناطق الساحلية.
حصل صباحي علي معظم الأصوات القاهرية
ذهبت معظم الأصوات في القاهرة والإسكندرية لحساب المرشح الناصري حمدين صباحي في خطوة مفاجئة للكثيرين حيث تتميز الإسكندرية بأنها معقل السلفيين الذين أعلنوا دعمهم لمرسي في جولة الإعادة.
مسقط رأس مبارك يصوت لأحمد شفيق
أما المنوفية وهي المنطقة التي ينحدر منها الرئيس المصري السابق حسني مبارك فقد اختارت الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في العهد السابق.
نساء من الدلتا يصوتن لمحمد مرسي
وفي مناطق أخرى مثل الوادي الجديد والجيزة وأسوان والسويس وشمال سيناء؛ كان لمرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي النصيب الأعظم من الأصوات.
صوتت شرم الشيخ لعمرو موسى
حصل الدبلوماسي وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى على معظم الأصوات في المناطق الساحلية مثل شرم الشيخ وجنوب سيناء بهدف تحقيق مستقبل أفضل.
صوتت واحة سيوة للمرشح عبد المنعم أبو الفتوح
أما مناطق مثل الصحراء الغربية ومرسى مطروح وسيوة فصوتت للقيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين عبد المنعم أبو الفتوح ويعتقد البعض بأن قرب هذا المناطق من ليبيا قد يكون السبب في تأييد السكان لأبو الفتوح.
مصري مقيم في السعودية يصوت في الانتخابات الرئاسية
شهدت انتخابات الرئاسة المصرية لعام 2012 تصويت المصريين المقيمين في الخارج لأول مرة. حصل محمد مرسي على معظم أصوات المصريين في السعودية أما أحمد شفيق فقد كان الأول في تصويت المصريين في إسرائيل بواقع 5000 صوت.
حقق كل من شفيق وصباحي ومرسي أعلى نسب تصويت في مصر
يبدو أن الخوف الغربي من وصول رئيس إسلامي إلى سدة الرئاسة في مصر قد تحقق حيث حقق كل من محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح نسب تصويت عالية في المناطق المحافظة على عكس المدن الرئيسية ومع ذلك بلغت نسبة التصويت للمرشحين الإسلاميين حوالي 57%.