أعتقلت السلطات في سينسيناتي، في ولاية اوهايو، الاميركية، الاربعاء، رجلا يشتبه بانه على صلة بتنظيم الدولة الاسلامية، داعش، خطط لمهاجمة مبنى "الكابتول" الكونغرس الأميركي.
ووجهت إلى كريستوفر كورنل تهمة محاولة قتل ضابط أميركي بحسب وثائق المحكمة.
وكورنل، 20 عاما، كان يستخدم اسما مستعارا هو رحيل محروس عبيدة.، بحسب صحيفة "يو اس تودي"
وأظهرت الوثائق أن كورنل نشر تغريدة على موقع تويتر يؤكد دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال جون باريوس، عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" المسؤول عن اعتقال كورنل إن " المواطنين الأميركيين لم يكونوا في خطر خلال فترة التحقيقات".
وكان كورنل تحت مراقبة "اف بي آي" لفترة طويلة قبل اعتقاله الأربعاء بعد شرائه أسلحة نارية.
وقال مصدر متعاون مع "اف بي آي" إن كورنل "أبلغه بأنه غير مكلف رسمياً من قبل قادة تنظيم الدولة الاسلامية بتنفيذ أي اعتداءات، إلا أنه يريد رفع راية الجهاد".
وأضاف المصدر أن كورنل "أبلغه خلال لقائه في تشرين الأول/اكتوبر عن حاجته إلى اسلحة، إلا أنه رفض الافصاح عن تفاصيل الحصول عليها".
وقال عميل خاص للـ أف.بي.آي ان وثائق الادانة تظهر ان كورنيل قال بانه يعتبر اعضاء الكونغرس اعداء، وانه ينوي مهاجمة الكابتول
وأكد كورنل في لقاء آخر مع المصدر أنه يريد الذهاب إلى واشنطن ويفجر قنابل أنبوبية في مبنى الكونغرس ويطلق النار على الموظفين والمسؤولين داخله.
وألقي القبض على كورنل بعد شرائه بندقيتين (نصف آلي) من طراز "ام 15" و600 طلقة ذخيرة في أوهايو.
وأظهرت الوثائق أن الرجل عبر عن رغبة في التحالف مع الدولة الإسلامية.