اعلنت السلطات الايرانية الاربعاء، فتح تحقيق في وفاة مراهقة كردية في السابعة عشرة من عمرها تدعى نيكا شاكرامي ، والتي يتردد انها قتلت على يد قوات الامن خلال مشاركتها في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد في اعقاب وفاة مهسا أميني.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "ارنا" عن علي صالحي المدعي العام في العاصمة قوله ان محكمة جنايات طهران فتحت "تحقيقا لتحديد سبب وفاة نيكا شاكرامي" البالغة من العمر 17 عاما.
واضاف أنه صدر امر بالتحقيق و"تم اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد".
چی به سر این دختر آوردن
— ?دخترِخونه (@sheendokht) October 5, 2022
چه کشیده اسن دختر
یه لحظه هم نمیتونم تصور کنم
حالم ازتون بهم میخوره
حرومزاده‌های عوضی#مهسا_امینی#نیکا_شاکرمی https://t.co/lPnkou0DKk
ومنذ وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاماً)، في 16 أيلول/سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق، والبلاد تشهد موجة احتجاجات وصفتها السلطات بـ"أعمال شغب"، وقُتل خلالها العشرات معظمهم من المتظاهرين بينما تم اعتقال مئات آخرين.
واعتقلت أميني على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.
من از صبح تا حالا نمیتونم بغض توی گلوم رو حذف کنم به خاطر این دختر#نیکا_شاکرمی#مهسا_امینی pic.twitter.com/V43SUXludd
— آندرومدا (@hijo_de_nadiie) October 5, 2022
وقالت تقارير ان جثة نيكا شاكرامي عرضت الخميس على أسرتها، وذلك بعد فقدانها الأسبوع الماضي خلال احتجاجات في شارع كشاورز، وسط طهران.
وسبق أن وردت أنباء عن تسليم جثتها إلى عائلتها، لكن العائلة قالت لهيئة الإذاعة البريطانية إنها "لم تتسلم الجثة بعد".
ونقلت الخدمة الفارسية في "بي بي سي" عن مصادر مقربة من عائلة نيكا شاكرامي قولها ان أجهزة الأمن "سرقت" جثتها قبل ان تدفنها "سرا في إحدى القرى البعيدة".
وذكرت عمة الفتاة أن نيكا قالت، في آخر رسالة إلى صديقتها، إن أجهزة الأمن تتعقبها.
وتجمع مئات المتظاهرين في مقبرة خورام أباد، مرددين شعارات مناوئة للحكومة، من بينها "الموت للدكتاتور"، الذي يقصد به المرشد الأعلى علي خامنئي.
و نيكا محسن شاكرامي (16 عام)، ناشطة وفنانة كردية، من مواليد قرية فيسيان بمقاطعة خرم آباد في إقليم لُرستان بكردستان إيران. ويقول ناشطون انها قتلت تحت التعذيب بعد عشرة أيّام من اعتقالها.
