شن الجيش الاسرائيلي قصفا مدفعيا على موقع في قطاع غزة الاربعاء، فيما استنفر قواته في الضفة الغربية تحسبا لرد على المجزرة التي ارتكبها في جنين وخلفت ستة شهداء.
وقالت وسائل اعلام ان الجيش الاسرائيلي اطلق قذيفتين مدفعيتين على الاقل باتجاه موقع للمقاومة شرقي خان يونس في قطاع غزّة، وذلك بعيد اقتراب مسلحين من السياج الامني الفاصل ومهاجمتهم دورية عسكرية بعبوة ناسفة.
والموقع المستهدف هو عبار عن أبراج رصد للمقاومة، بحسب المصادر التي قالت ان القصف تسبب في اصابة شخصين.
وفي وقت سابق الاربعاء، ذكر الجيش الاسرائيلي ان قذيفة صاروخية اطلقت من قطاع غزة وسقطت في الاراضي التي يسيطر عليها الاحتلال خلف السياج الامني، مشير الى انه تم تفعيل صافرات الانذار في المتسوطنات القريبة.
وآخر مرة أطلقت فيها قذائف من قطاع غزة على إسرائيل كانت في 23 شباط/فبراير.
وفي الاثناء، وضع الجيش الاسرائيلي قواته في حالة تاهب قصوى في الضفة الغربية تحسبا لردود محتملة على المجزرة التي ارتكبها خلال اقتحامه مدينة جنين الثلاثاء، وخلفت ستة شهداء و26 جريحا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 16 فلسطينيا اخرين اصيبوا في عملية الاقتحام التي استخدمت القوة الاسرائيلية خلالها صواريخ تطلق من الكتف لاستهداف مبنى تحصن فيه الناشط الذي تشتبه في تورطه بعملية حوارة التي قتل خلالها مستوطنان يهوديان.
وقالت حركتا حماس والجهاد الاسلامي ان الشهداء الستة جميعهم من عناصرهما اضافة الى حركة فتح.
وتاتي عملية الاقتحام في استمرار لعمليات دامية يشنها الجيش الاسرائيلي داخل المدن الفلسطينية، وخصوصا مدينتي نابلس وجنين.
على صعيد اخر، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بمناسبة عيد المساخر اليهودي (البوريم).
وقالت مصادر ان 124 مستوطنا شاركوا في عملية الاقتحام التي تمت بحراسة قوات الاحتلال، وادى العشرات منهم خلالها صلوات تلمودية.
