قالت مصادر اعلامية اسرائيلية ان سلطات الاحتلال ستطلق سراح اثنين من المعتقلين المحسوبين على سورية بديلا لجثة الجاسوس ايلي كوهين
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن السجينين اللذين وافق المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت على الإفراج عنهما اليوم السبت ووقّع الرئيس رؤوفين ريفلين على مرسوم العفو عنهما، هما أحمد خميس (Hamis Ahmad) وزيدان طويل (Zidan Tawil).
وذكرت الصحيفة أن أحمد هو من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في ضواحي دمشق ويعد وكيلا لحركة "فتح"، وحكم بالسجن عام 2005 حتى عام 2023 بدعوى محاولة التسلل إلى إسرائيل ومهاجمة قاعدة عسكرية هناك.
أما بخصوص طويل فقد سجن في عام 2008 بتهمة تتعلق بتهريب المخدرات، وتنقضي فترة عقوبته في يوليو المقبل.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المدعي العام قرر الإفراج عن السوريين دون أن تصدر الحكومة قرارا بشأنهما، خلافا للقوانين السارية في إسرائيل.
وكانت قناة روسيا اليوم قد نقلت عن رئيس لجنة دعم الأسرى والمعتقلين والمحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن عميد الأسرى السوريين صدقي المقت قد يكون بين المفرج عنهم إلا أنه لا تأكيد بهذا الخصوص حتى الآن.
وأضاف أنه " من المؤكد أن المقت سيكون بين المفرج عنهم، إضافة إلى أمل فوزي أبو صالح"، وحول عدد الأسرى قال: "العدد محدد بدقة إلا أسرى الجولان المحتل فهما صدقي المقت، وأمل فوزي أبو صالح".
وأضاف أن ثمة خمسة سوريين من بلدة الغجر المحتلة أيضا في سجون الاحتلال، إضافة إلى عدد من المنتمين للمنظمات الفلسطينية وأكد أن يوم الخميس الماضي شهد إطلاق اثنين من الأسرى الفلسطينيين السوريين أحدهما هو أحمد خميس.
وذكر مسؤول حكومي لصحيفة "هآرتس" أن هذه الخطوة لم تأت ضمن إطار أي صفقة تشمل إعادة رفات الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل الذي عثرت عليه القوات الروسية في سوريا وأعادته إلى إسرائيل، بل هي خطوة لإظهار"حسن النية".