نسفت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالمتفجرات الثلاثاء، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروبي في بلدته قرب رام الله في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي بلدة عارورة شمال رام الله في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وقامت بتلغيم المنزل قبل ان تنسفه وتحيله الى ركام.
وكانت قوات الاحتلال سيطرت على منزل العاروري قبل نحو عشرة ايام واعلنت انها قامت بتحويله الى مقر لمخابرات (الشاباك) حيث رفعت العلم الاسرائيلي ولافتة على المنزل تشير الى ذلك.
وتتهم اسرائيل العاروري الذي امضى قرابة 18 عاما في سجونها قبل ابعاده من الاراضي المحتلة عام 2010، بانه يقف وراء العمليات التي يشنها مقاتلو الحركة ضد الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة، حيث اعلنت اسرائيل الحرب ردا على هجوم حماس، فقد ارتفعت حصيلة الغارات والقصف المدمرين الى 8306 شهداء اكثر من نصفهم نساء واطفال.
الى ذلك، واصل الجيش الاسرائيلي حملة المداهمات والاعتقالات في صفوف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي كثفها في اعقاب هجوم حماس.
وشهدت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين مواجهات واشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات من الجيش الاسرائيلي اقتحمت البلدة ليلا.
وقال شهود ان شابا فلسطينيا اصيب بالرصاص خلال المواجهات.
واعلنت كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس إنهما قامتا بنصب كمين لقوة اسرائيلية راجلة في منطقة شويكة قرب طولكرم، وامطرتاها بوابل من الرصاص، مؤكدتين ان ذلك اسفر عن اصابات في صفوف الجنود الاسرائيليين.