فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارا مشددا على المسجد الأقصى اليوم الخميس وقام بمنع المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من الدخول إليه كما قام بإخراج المتواجدين فيه وذلك تزامنا مع اقتحامات مئات المستوطنين للمسجد، بذكرى ما يزعم أنه "احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس" وفق التقويم العبري.
وقالت وسائل اعلام محلية أن نحو 300 مستوطنا قاموا باقتحام المسجد الاقصى من خلال باب المغاربة وبحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للإعلام المحلي في فلسطين فإن من من بين المقتحمين وزير الجليل والنقب اتسحاق فسرلوف، إضافة إلى عشرات الحاخامات والمسؤولين عن منظمات الهيكل المتطرفة، كما أدى المقتحمون صلوات علنية في المسجد الأقصى.
فقد شددت قوات الاحتلال الاسرائيلي على أبواب الأقصى من خلال تواجدها عليها منذ ساعات الفجر الأولى حيث قامت بمنع المصلين من الدخول لأداء صلاة الفجر، حيث أن المنع مازال حتى الساعة.
وقال مصلون أن الضباط ابلغوهم أن المنع سيستمر حتى الساعة 3 عصرا وعقب انتهاء فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر.
ولاحقت قوات الاحتلال المصلين المرابطين على الأبواب، واعتدت عليهم بالدفع لابعادهم عن محيط باب السلسلة وهو أحد أبواب الأقصى، اضافة إلى اعتداء القوات الإسرائيلة على الشبان في شارع الواد، تزامنا مع تواجد للمستوطنين واستفزازهم للأهالي.
وسبق أن دعت منظمات الهيكل المتطرفة بتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للأقصى في هذا اليوم، وتسعى أن يصل عدد المقتحمين الى 5 آلاف متطرف.
