الرئاسة الجزائرية: تبون يزور فرنسا في النصف الثاني من حزيران

تاريخ النشر: 23 أبريل 2023 - 01:43 GMT
الرئاسة الجزائرية: تبون يزور فرنسا في النصف الثاني من حزيران

بعد تاجيل اثار تكهنات لزيارته التي كانت متوقعة في ايار/مايو، أعلنت الرئاسة الجزائرية الأحد أن الرئيس عبد المجيد تبون سيزور العاصمة الفرسية في النصف الثاني من شهر حزيران/يونيو المقبل.

وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان نشر على صفحتها في فيسبوك ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجرى الاحد، مكالمة هاتفية مع تبون لتهنئته بعيد الفطر. 

واضاف البيان ان المكالمة بين الزعيمين تناولت "العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها"، وزيارة الدولة التي يعتزم تبون القيام بها إلى فرنسا، مشيرا الى ان الرجلين اتفقا على ان يكون موعدها في النصف الثاني من حزيران/يونيو المقبل.

وتابع ان "العمل جارٍ ومتواصل" بين المسؤولين في البلدين "لإنجاح" الزيارة المرتقبة.

درءا للتكهنات

والسبت، قالت صحفية "لوموند" أن ماكرون يعتزم مهاتفة تبون من اجل تحديد موعد ثان للزيارة المؤجلة التي كان يعتزم الاخير القيام بها في ايار/مايو، واثار تاجيلها تكهنات وشائعات حول الغائها بسبب استمرار التوتر بين البلدين.

ولفتت الصحيفة الى ان الشارع الفرنسي يتحدث عن ان التاجيل تم بناء على طلب من الجانب الجزائري خشية تظاهرات محتملة من قبل رعايا جزائريين في فرنسا.

لكن مصادر فرنسية عزت التاجيل الى الاحتجاجات التي تشهدها فرنسا على خلفية تعديلات قانون التقاعد وفقا لصحيفة لوموند، والتي قالت ان  زيارة الملك البريطاني تشارلز الثالث إلى البلاد كانت تاجلت لذات السبب.

واعلنت الجزائر في 24 اذار/مارس، ان الرئيس عبد المجيد تبون أبلغ نظيره الفرنسي بعودة سفير الجزائر قريبا الى باريس، والذي كانت استدعته على خلفية حادثة هروب الناشطة أميرة بوراوي الى فرنسا.

وتسببت هذه القضية في أزمة جديدة بين البلدين بعد شهور من التقارب في العلاقات.

وبوراوي ناشطة وطبيبة واعلامية محكوم عليها بالسجن لسنتين في الجزائر على خلفية منشورات مثيرة للجدل تناولت فيها مسائل دينية من بينها الاستهزاء باحاديث نبوية، وسياسية تتعلق بالاساءة الى تبون.

وقد تقرر حظر سفرها في اثر ذلك، لكنها لم تلبث ان ظهرت فجاة في تونس ليتضح انها تسللت بطريقة غير شرعية، وذلك قبل ان تواصل طريقها من هناك الى فرنسا.