قال محلل إسرائيلي إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قلقة من التوترات بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل، جراء اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، لمسجد الأقصى بداية الشهر الجاري.
ووفق المحلل السياسي يوني بن مناحيم، فسترسل الإدارة الأمريكية ممثلين رفيعي المستوى إلى إسرائيل، وذلك للتعمق في سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويأتي إرسال ممثلين رفيعي المستوى إلى إسرائيل في ظل مخاوف الإدارة الأمريكية من تداعيات علاقاتها بالأردن والسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة وخاصة قبيل زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الشهر المقبل ولقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب بن مناحيم فسيصل جاك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، خلال أيام للقاء مسؤولين إسرائيليين ومنهم بنيامين نتنياهو.
ويؤكد المدير العام السابق لهيئة الإذاعة الإسرائيلية يوني بن مناحيم أن الأردنيين على يقين أن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي يعمل بدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لتغيير الوضع الراهن في القدس.
الأمر الذي دفع وزارة الخارجية في الأردن إلى توجيه رسائل قاسية إلى وزارة الخارجية الإسرائيلي، يفيد فحواها أن نتنياهو مضلل فيما يتعلق بنواياه وأنه يتصرف بطريقة متطورة لتغيير الوضع الراهن.
ولفت بن مناحيم إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث هاتفيا في بداية الأسبوع مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حيث استمع من الأخير مخاوف جدية تتعلق بسياسة حكومة نتنياهو الجديدة فيما يتعلق بالقدس والوضع الراهن فيها وكذلك عن نوايا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.