افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الأحد، الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة (الأعيان والنواب).
وفي بداية خطابه، قال الملك عبد الله: “باسم الله وعلى بركة الله نفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر”.
وأشاد الملك الأردني بتعاون مجلس الأمة مع الحكومة خلال الفترة الماضية، مُشيراً بأنها “تميزت بالعمل البنّاء والمسؤولية والتشاركية”.
وأضاف “إن نجاحنا في المضي قدماً على طريق النمو والازدهار والتصدي لقوى الظلام وخوارج العصر لم يتحقق إلا بفضل تماسك وتكاتف الأردنيين والأردنيات”.
واستدرك “نستذكر هنا العطاء الموصول للقوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن الوطن وحماة عزه واستقلاله، فلهم منا جميعا تحية الإجلال والتقدير لتضحياتهم وبطولاتهم والالتزام بدعمهم وتمكينهم من القيام بمهامهم الجليلة”.
وتابع “سيستمر الأردن بالنهوض بدوره التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتينا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف”.
ويطلق على مجلس الأمة، البرلمان الأردني، وينقسم إلى شقين، هما: مجلسي الأعيان (المُعَّين من قبل الملك) والنواب (مُنتخب).
ويعقد المجلس دورة واحدة كل سنة، ومدتها أربعة شهور تبدأ من اليوم الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
أما الدورة الاستثنائية، فتعقد بناء على دعوة من الملك أو بطلب من الأغلبية المطلقة لمجلس النواب عند الضرورة، ولمدة غير محددة لكل دورة من أجل إقرار أمور معينة تشمل مناقشة قوانين وأية قضايا هامة.