رفض مجلس صيانة الدستور الهيئة المحافظة التى تسببت في ازمة سياسية في الجمهورية الاسلامية بعد استبعاد قرابة الفين من المرشحين وخصوصا من الاصلاحيين, اعتماد الفرز الالكتروني للاصوات وفق ما اعلن محافظ طهران علي اوسط هاشمي.
وقد اعلن المجلس عن طريق الصحافة ان الكومبيوتر ليس الطريقة المثلى وان مجلس المحافظة في طهران يحاول التنصل من مسؤولياته متذرعا بالكومبيوتر.
لكن هاشمي اوضح لوكالة الانباء الطلابية ان "مندوب مجلس صيانة الدستور اعرب منذ اليوم الاول عن رفضه اعتماد الفرز الالكتروني على الرغم من اننا امضينا اشهرا في اعداد برامج الكومبيوتر" لهذا الغرض.
واضاف "لقد اشاروا الى بعض الاخطاء وعملنا على اصلاحها لكن ذلك لم يرضهم" علما ان "جميع المشاكل قد سويت".
وقال اخيرا "ما زلنا لا نعرف ما هي مآخذ مجلس صيانة الدستور" على الفرز الالكتروني.