بعثة الاتحاد الأوروبي تعود إلى طرابلس قريباً

تاريخ النشر: 06 نوفمبر 2017 - 09:20 GMT
في منتصف عام 2014، غادرت أغلب البعثات الدبلوماسية ليبيا، إثر اندلاع معارك عنيفة للسيطرة على مطار طرابلس
في منتصف عام 2014، غادرت أغلب البعثات الدبلوماسية ليبيا، إثر اندلاع معارك عنيفة للسيطرة على مطار طرابلس

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم الإثنين، قرب عود بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى طرابلس، بعد أكثر من 3 أعوام من مغادرتها طرابلس إثر اندلاع معارك عنيفة بالمدينة.

جاء ذلك عقب لقاء جمع محمد سيالة، وزير الخارجية بحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، بمقر وزارته بطرابلس، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا بيتينا موشايدت والوفد المرافق لها، الذي ضم رئيس بعثة الاتحاد لإدارة الحدود ورئيس قسم المشاريع بالبعثة.

وبحسب بيان للخارجية الليبية، علي صفحتها بموقع "فيسبوك"، فإن رئيس البعثة موشايدت أعلنت، عقب الاجتماع، عن قرب عودة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إدارة الحدود للعمل من العاصمة طرابلس"، من دون تحديد موعد.

وشددت رئيسة البعثة على أن "هناك تنسيقا يتم حاليا مع الوزارات الليبية المعنية بما فيها وزارتي الداخلية والعدل خاصة بعد التمديد لعمل البعثة حتى ديسمبر/كانون الأول من العام 2018 "، بحسب بيان الخارجية الليبية.

وأشارت موشايدت إلى أن "هناك برامج سيتم تنفيذها لمساعدة السكان خاصة شريحة الأطفال والتنسيق مع الجهات المختصة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تشكل مصادر للقلق لليبيا وللاتحاد الأوروبي ".

وفي منتصف عام 2014، غادرت أغلب البعثات الدبلوماسية ليبيا، إثر اندلاع معارك عنيفة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي، ومطلع 2017، أعادت سفارتا تركيا وإيطاليا فتح أبوابهما في طرابلس.

ويدعم الاتحاد الأوروبي عملية الحوار السياسي بين الأطراف المتصارعة في ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، كما يشارك في أعمال التنسيق الدولية التي تشرف عليها البعثة الأممية للدعم في الأراضي الليبية، بحسب بيانات سابقة للاتحاد.

وتتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالزعيم الراحل معمر القذافي، في 2011.

وتتصارع فعليًا على الحكم حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المُعترف بها دوليًا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي "الحكومة المؤقتة"، التي تتبع مجلس النواب في طبرق (شرق).