قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذاره لضيفه رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، الذي استقبله في مدينه سوتشي، وفتح بوتين مظلته لحمايه ضيفه من الامطار معتذرا عن عدم اتخاذ اجراء الحماية من الامطار، وذلك خلال التحضير للقمة الثلاثية التي تجمع الى جانبهما الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
بوتين يعتذر من باشينيان
في سوتشي حيث تنعقد القمة فاجا الطقس الحاضرين، وهطلت الأمطار بغزاره، وكانت مظلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضره، فتقدم الى ضيفه لحمايته من الامطار، واعتذر بوتين عن الطقس الخريفي في المدينة وقال: "لكن لا يمكننا فعل شيء بهذا الصدد، الخريف هو الخريف! لكن المهم هو إمكانية اللقاء والحديث".
بوتين يدعو للسلام بين ارومينيا واذربيجان
الرئيس الروسي شدد خلال استقباله لضيوفه على ضرورة "تحقيق تطبيع مستقر للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان" بداية بترسيم الحدود، بين البلدين وإلغاء حظر اتصالات النقل، وحل القضايا الإنسانية، وسبق القمة لقاءات منفرده عقدها الرئيس الروسي مع نظيريه الأذربيجاني والأرمني، قال الكرملين انها " تهدف المباحثات إلى تعزيز الاستقرار والأمن في منطقة القوقاز، وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والنقل".
ارمينيا مستعده للسلام مع اذربيجان
رئيس الوزراء الأرمني باشينيان اعلن عن استعداد بلاده لتوقيع وثيقة "تكون أساسا لمعاهدة سلام بين الطرفين"، قد وافقت أرمينيا على التصور الروسي، وتوصلت إلى اتفاق مبدئي في يناير من العام الماضي، مضيفا أن حجر الزوية في هذه الاتفاقات هو أن "روسيا تعد ضامنا لأمن قره باغ وأرمينيا". ملمحا الى تفضيل الرؤية الروسية على المبادرات الاوربية
وفي سبتمير الماضي أعلن رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان مقتل نحو 50 جنديا أرمينيا في مواجهات حدودية هي الأكثر دموية مع أذربيجان منذ الحرب بين الدولتين الواقعتين في القوقاز في 2020.
وكانت الحرب الاولى قد أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينات، فيما تواجه الجارين في خريف 2020 حول ناغورني قره باغ، المنطقة الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان بدعم من يريفان قتل خلالها 7000 شخص على الاقل وانتهت بهدنة تم التوصل إليها بوساطة روسية.
