هزت ثلاثة انفجارت مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين في لبنان الليلة الماضية، ودون ان تسفر عن اصابات وفق ما اعلنته مصادر أمنية فلسطينية اليوم الاثنين.
واوضحت المصادر ان الانفجارات التي وقعت قبيل الفجر نجمت عن ثلاث قنابل.
وهذه الانفجارات هي الأحدث التي تقع في المخيم الذي تسيطر عليه فصائل فلسطينية ولا تدخله السلطات اللبنانية، ويعد اكبر 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وكان مجهولون القوا في 29 كانون الثاني/يناير قنبلة صوتية باتجاه نقطة مراقبة للجيش اللبناني في محيط المخيم
وفي 18 كانون الثاني/يناير، هز انفجاران المخيم ودون ان يسفرا عن ضحايا.
ونجم الانفجاران عن قذيفتين استهدفت الاولى مكتب حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في حين ضربت القذيفة الأخرى منطقة سكنية.
وكان الجيش اللبناني اعلن حالة الاستنفار في محيط المخيم في اعقاب تنفيذ حكم الاعدام في بديع حمادة، وهو احد عناصر عصبة الانصار، التي تعتبرها واشنطن منظمة "إرهابية" ومقرها المخيم، وذلك بتهمة قتل 3 رجال من المخابرات اللبنانية أثناء حملة عام 2002.
وكان حمادة فر بعد الحملة الى مخيم عين الحلوة، واختبأ هناك لمدة أربعة أيام قبل أن تساعد الفصائل الفلسطينية التي تسيطر على المخيم في اعتقاله.
وأثار تسليمه للسلطات توترات في المخيم وأشعل اشتباكات بين متشددين إسلاميين وفصائل فلسطينية بينها حركة فتح التي قامت بدور رئيسي في اعتقاله. —(البوابة)—(مصادر متعددة)
