اخلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مشفى الرنتيسي فيما اعلن وكيل وزارة الصحة في غزة عن حفر مقبرة جماعية في ساحة مشفى الشفاء لدفن الشهداء ، وقال انه تم دفن 179 جثة دفنت في "قبر جماعي" بينهم 7 أطفال خدج توفوا جراء انقطاع الكهرباء
اخلاء المستشفى الاندونيسي
وقالت وزارة الصحة في غزة انه تم إخلاء مستشفى الرنتيسي تم تحت فوهة الدبابات وبنادق الاحتلال، وامس الاثنين قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة على صفحته في تليغرام ان اسرائيل تقولم بـ : "محاولة فاشلة لتبرير الجرائم التي اقترفها بقصفه لمستشفيات المعمداني والشفاء والإندونيسي والرنتيسي والخدمة العامة والقدس والتركي ... وكذلك في محاولة فاشلة لتبرير قتله للمرضى والجرحى وقنصه للطواقم الطبية وإطلاقه النار والقذائف على النازحين واستهدافه لسيارات الإسعاف".
مقابر جماعية في مستشفى الشفاء
في الاثناء نقلت قناة الجزيرة عن وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش ان يتم حفر مقبرة جماعية في مشفى الشفاء وقال : "نقوم الآن بعمل مقبرة جماعية في ساحة مستشفى الشفاء في ظل المخاطر العالية وتحليق الطائرات المسيَرة، لم يعد مقبولاً أن تبقى جثامين الشهداء في الساحات تنهشها الحيوانات والديدان، وقررنا بعد فشل التنسيق لإخراجهم أن ندفنهم في مقبرة جماعية، وكأن الفلسطيني لم يكفه كل العذابات التي يعيشها منذ لحظة ولادته حتى مماته ويعيش الآلام حتى بعد رحيله"
.
الدبابات الإسرائيلية تحاصر أكثر من 100 من المرضى والطواقم الطبية في مستشفى الحلو بمدينة غزة
ومساءا أغارت طائرات إسرائيلية على محيط مستشفى المعمداني وأدى القصف الإسرائيلي الفسفوري إلى انقطاع التيار الكهربائي بسبب تضرر الخلايا ونفاد الوقود.
والاثنين اعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن محيط مستشفى القدس يشهد "إطلاقا كثيفا للنار وتواجدا للآليات العسكرية الاسرائيلية" مضيفة أن طواقمها "محاصرة مع المرضى والجرحى دون كهرباء ولا ماء ولا طعام" وادعت قوات الاحتلال ان فلسطينيين اطلقو النار عليها من داخل المستشفى قبل ان تقوم بقصفه وهو ما نفته مصادر متطابقة
في هذه الاثناء دعا المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة الدول الغربية للضغط على اسرائيل لوقف العدوان على غزة وادخال المساعدات وحذر من أن المستشفيات باتت لا تستطيع تقديم الخدمة الطبية
وافاد المكتب الإعلامي "أن الجيش الإسرائيلي يُروّج أكاذيب ويمارس التضليل والتحريض تمهيداً لتدمير المستشفيات وقتل المرضى".
