امتد عنف الهندوس الى المسيحيين بعد مواجهات دامية واغتيالات وحرق منازل واشخاص مع المسلمين على مدار السنوات الماتضية وتحدثت تقارير ان المواجهات اندلعت في اعقاب مصرع زعيم هندوسي بارز على يد متطرفين مسيحيين
الهندوس خرقو المواثيق الدولية
وحسب مصادر ومواقع تهتم بالشان المسيحي حيث حملت الهندوس المسؤولية واعترة ما اقترفوه امتداد للحرب ضد الاقليات في البلاد وقد اشارت الى ان الاعتداءات والاستفزازات بحق المسيحيين بدأت مع اعياد الميلاد ، حيث لم يلتزم الهندوس بالاعراف والمواثيق الدولية التي تلزم بالمساواة، والقضاء على التمييز العنصري القائم على أسس عرقية أو دينية أو إثنية
وقالت المصادر ان هجمات الهندوس لم تستثن المسيحيين حيث تعرضت الطائفة إلى جملة من الاعتداءات وأصدرت في حقها عدة قوانين تعسفية، تزامناً مع الاحتفالات عيد الميلاد.
نسبة المسيحيين في الهند
وتمثل الطائفة المسيحية في الهند حوالي 2% من إجمالي عدد سكان البلاد وتشير التقارير الى انهم تعرضو في السنوات الأخيرة الى المضايقات إذ أوقفت العديد من الإحتفالات وعطلت المراسم والصلوات، وحطمت تماثيل "المسيح" وأحرقت تماثيل "بابا نويل".
مزاعم هندوسية ضد المسيحيين
يدعي الهندوس ان المسيحيين في البلاد يعملون على "التحويل القسري للهندوس إلى المسيحية" وذلك عبر الحملات التبشرية ويقدمون الاغراءات من خلال الهدايا التي يوزعها بابا نويل على الأطفال، لجذبهم إلى المسيحية، والاحتفالات التي تقام في الكنائس ويشارك فيها الكثير من أبناء الهندوس.
واشارت التقارير الى ان المتطرفين الهندوس خربو الكنائس وهدموا تماثيل المسيح وأحرقوا الأناجيل وأغلقوا المدارس المسيحية واعتدوا على المسيحيين والقساوسة، دون أن يتعرض أحدهم للمحاسبة أو العقاب.
بل على العكس فقد أصدرت السلطات الهندية قراراً بإيقاف التمويل الأجنبي وتجميد الحسابات المصرفية للجمعية الخيرية التي أسستها الأم تيريزا عام 1950، والتي توفر ملاجئ للفقراء وتقدم مساعدات خيرية لعدد كبير من الناس وفق تاكيدات التقارير الاعلامية التابعة للمؤسسات المسيحية في العالم
- شاهد الفيديو بالضغط هنا
مواجهات في الهند بين الهندوس والمسيحيين .
— Ayda News (@AydaNews) May 4, 2023
نشطاء هندوس يحرقون جميع الكنائس في مانيبور بعد مقتل زعيم ديني هندوسي على يد أصوليين مسيحيين. pic.twitter.com/0QUdS5yCeH
حزب الرئيس الهندي مسؤول عن الاعتداءات
وحسب التقارير الحقوقية فان الجرائم ضد المسيحين شهدت تزايداً مقلقاً خلال السنوات الأخيرة، بنحو 60% وذلك في الفترة بين عامي 2016 و2019.
وتشير الى ان متطرفين هندوس شنوا 300 هجوم على المسيحيين في جميع أنحاء الهند خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة 2021، وتتهم التقارير الحقوقية حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بالوقوف وراء تلك الهجمات والاعتداءات
الاعتداءات الهندوسية على المسلمين
وفي الاثناء تحذر التقارير الاممية من ارتفاع منسوب الاعتداءات الهندوسية على المسلمين الذين يشكلون 14% من عدد سكان الهند، وتؤكد ان آلة القتل والعنف مستمرة في أكثر بلدان العالم تفشيا للجرائم العنصرية وتحريضا على المسلمين، وكانت الحملة العنصرية، قد دعت زعماء دينيين هندوس بولاية أوتارانتشال الشمالية إلى القتل الجماعي واستخدام الأسلحة ضد المسلمين لإبادتهم.