دعت عرين الأسود الفلسطينيين الى الاحتشاد في محيط قبر يوسف شرقي نابلس مساء الأربعاء، بالتزامن مع زيارة يعتزمها المستوطنون الى الموقع، كما طالبت المقاومين في المنطقة بالاستعداد لمعركة قالت انها ستبدأ "قريبا".
وقالت المجموعة في بيان تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي ان "على المواطنين التوجه فورًا لقبر يوسف والاحتشاد حوله وفي مُحيطه كل ما كان الاحتشاد أكبر كلما تمكن المجاهدون من العدو أكثر وإشعال أكبر قدر ممكن من الإطارات للتغطية على القناصة ودون أي مساس بالقبر".
وخاطب البيان المقاومين في المنطقة الشرقية لنابلس قائلا "استعدوا ستبدأ المعركة قريبًا".
وتابع "أما الأوغاد (الجنود الاسرائيليون والمستوطنون) نقول لكم نحن بانتظاركم سنقيم حفل عشاء لم ولن تتذوقوه في حياتكم".
وتبنت مجموعة عرين الأسود التي تتخذ مقرها في نابلس عملية اطلاق نار اسفرت الثلاثاء، عن مقتل جندي إسرائيلي قرب مستوطنة شافي شومرون غرب دير شرف. كما اعلنت مسؤوليتها عن عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.
وقام الجيش الاسرائيلي منذ فجر الاربعاء، بفرض حصار على مدينة نابلس عبر غلق الحواجز والطرق المؤدية منها واليها في اطار بحثها عن منفذي العملية.
اطحن ... #عرين_الأسود #فريق_مجاهدون pic.twitter.com/bIf31yxphg
— ڦسۣام⚔ابوالُبرٍاء⚔ (@QsamAlslf) October 12, 2022
عرين الأسود تحشد لمعركة وشيكة بنابلس
وتعرف مجموعة عرين الأسود على نفسها باعتبارها لا تتبع لأي فصيل، ولا تساق لمصالح حزبية لا هنا ولا هناك، وليس لها أي خلاف مع أي فصيل أو مع الأجهزة الأمنية، مبيّنةً أنّها التي أدارت ظهرها لكافة الخلافات والمناكفات، وحددت بوصلتها منذ اليوم الأول.
وقالت المجموعة عبر بيان في وقت سابق الاربعاء، إنها تتابع منذ ليلة أمس تحركات جنود الأحتلال ونقاطهم وتوزيع جنودهم سواء على الطرق الالتفافية أو على الحواجز أو على التلال المُحيطة في مدينة نابلس.
ووجهت عرين الأسود رسالتها للاحتلال "نحن نراكم نرصدكم نستدرجكم من حيث لا تعلمون ولقد توارد لمسامعنا أن الاحتلال يتحدى المقاومة في نابلس وأنه سيدخل المستوطنين للصلاة في المنطقة الشرقية.
وقالت انه اذا كان هذا الخبر صحيحًا فقد يكون الاحتلال قد حكم على عدد كبير من المستوطنين بالإعدام وجرهم إلى مذبح إنتخابي ليسقط لبيد بعد كم الخسارة التي ستحدث في أرواح جنوده ومستوطنيه".
واكدت عرين الأسود ان "الساعات القادمه تحمل لكم ألما كبيرا وحسرة لطالما قمتم بزرعها بأحشائنا فذوقوا زرعكم ذوقوا زرعكم".
وقالت مصادر محلية في وقت سابق الاربعاء، ان الشاب أسامة محمود عدوي (18 عاما) استشهد برصاصة في البطن خلال مواجهات اندلعت على مدخل مخيم العروب، نصرة لمخيم شعفاط للاجئين في مدينة القدس، والذي جرى فرض اغلاق عليه منذ خمسة ايام على خلفية مقتل مجندة اسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي اصاب بالرصاص عشرات الفلسطينيين الذين خرجوا في انحاء الضفة الغربية الاربعاء، تضامنا مع مخيم شعفاط وعناتا.
وتنفذ القوات الإسرائيلية منذ السبت، عمليات اقتحام لمخيم شعفاط الذي فرضت عليه اغلاقا خانقا، بحثا عن عدي التميمي (22 عاما)، الذي تقول إنه نفذ عملية إطلاق نار على حاجز قرب المخيم أسفر عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح وصفت بالخطيرة.
