فندت مجموعة عرين الأسود الفلسطينية المسلحة السبت، الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن حجب حسابها في تيك توك، مؤكدة انها "ليس لها أصلا حساب" في هذه المنصة.
وقالت عرين الأسود في بيان مقتضب عبر تليغرام "أهلنا في الضفة الغربية أهلنا في قطاع غزة أهلنا في المنفى وفي كل بقاع الأرض، لا تلتفتوا لتوافه الأمور التي ينشرها الاحتلال وادعائه أنه حقق إنجازات بحذف صفحة العرين على تيك توك".
وأكدت أن "مجموعة عرين الأسود ليس لها أصلا حساب على تيك توك"، مضيفة انه "لو حوربت وسائلنا التكنولوجية فثقتنا بأبناء شعبنا منقطعة النظير أنهم سيوصلون رسائلنا بكافة الطرق".
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية قالت في وقت سابق ان منصة "تيك توك" وموقعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، أغلقت السبت، حسابات مجموعة عرين الأسود الذي يتابعها الآلاف من الأشخاص بضغوط من تل أبيب.
واضافت المصادر نفسها ان تطبيق "تليغرام" رفض طلب الدولة العبرية إغلاق قناة المجموعة على أساس أن هكذا إجراء يعد انتهاك لحرية التعبير.
وتضم المجموعة أفراد من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.
عرين الأسود تدعو للاشتباك مع المستوطنين
ودعت عرين الأسود الفلسطينيين في بيانها السبت، الى التصدي لمسيرات المستوطنين الليلة في الضفة الغربية والاشتباك المباشر معهم.
צעירים משועפאט גילחו את ראשם כדי להקשות על תפיסת המחבל שביצע את הפיגוע במחסום. pic.twitter.com/gefgrlwRMq
— וואלה! (@WallaNews) October 15, 2022
وقالت "لا تقلقوا فنحن معكم وبينكم، حاصروهم فلا مفر لهم منا ومنكم"، مضيفة انها "تنتظر خليل الرحمن وبيت لحم حراس الجنوب وأسودها ليخطوا أول بيان للعرين بالدم والرصاص".
وطالبت "كافة أهالي البلدات المحاذية للمسيرات التي ينوي المستوطنين إقامتها الليلة للخروج والاحتشاد وقطع الطرق والاشتباك المُباشر معهم ولا تقلقوا بإذن الله فأسود العرين معكم وبينكم حاصروهم فلا مفر حاصروهم لا مفر لهم منا ومنكم".

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الخميس، بالقضاء قريبا على عرين الأسود، والتي قال انها "مجموعة من قرابة 30 شخصا، وعلينا أن نعرف استهدافهم وسنستهدفهم"، مضيفا انها "ستصل إلى نهايتها بطريقة كهذه أو تلك وآمل في أقرب وقت ممكن".
وفي سياق متصل، قام شبان فلسطينيون من مخيم شعفاط في القدس المحتلة السبت، على حلق شعر رؤوسهم لتضليل الجيش الإسرائيلي الذي يبحث عن شاب حليق الرأس يتهمه بتنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مجندة على حاجز عسكري قبل أسبوع.
وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا على مخيم شعفاط بحثا عن عدي التميمي، الذي يقول إنه منفذ العملية وانه حليق الرأس.
وأظهر مقطع فيديو شبانا من المخيم وهم يحلقون رؤوسهم ليجعلوا من الصعب على القوات الإسرائيلية تمييز التميمي.
