عملية ارئيل استمرت 20 دقيقة

باركت الفصائل الفلسطينية عملية ارئيل التي اسفرت عن مصرع 3 مستوطنين فيما دعا قادة الاحتلال الى تشكيل حكومة يمينة اكثر تطرفا وتشددا وايجاد بدائل للتعامل مع العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد قوات الاحتلال والمستوطنين 

اقرأ ايضاًمقتل 3 مستوطنين بعملية طعن مزدوجة في أريئيل واستشهاد المنفذ

عملية فدائية بـ 20 دقيقة 

واعلنت قناة كان العبرية: "عملية سلفيت استمرت لـ20 دقيقة والمنفذ تنقل إلى 3 أماكن دون أن يكون هناك تواجد لأي جندي"، الا ان قوات الاحتلال اعلنت إن من " أطلق النار على منفذ العملية هو جندي من الجيش كان في إجازة، وصادف مروره في المكان".

فيما افادت القناة السابعة العبرية ان منفذ الهجوم في أرئيل عمل في مصنع يقدم خدمات في إنتاج الصابون والمغاسل والمنظفات الكيماويه

وفي بيان لقوات الاحتلال الاسرائيلي فان المهاجم "وصل إلى بوابة مدخل مستوطنة أرئيل الصناعية وقام بطعن المستوطنين ثم وصل إلى محطة وقود وطعن المزيد ومن ثم استولى على سيارة بشارع 5 واصطدم بسيارة بالمكان".

الاعتداء على عائلة منفذ عملية ارئيل

وقالت مصادر فلسطينية ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل جد منفذ عملية سلفيت في بلدة حارس واعتدت بالضرب على عائلته واقدمت على اعتقال عم منفذ العملية وابن عمه، وظلت قوات الاحتلال في منزل اهل الشهيد ويرفضون الانسحاب حتي يقوموا أشقاء الشهيد سامي وجواد بتسليم انفسهم. وتم اعتقال 
-    سامي مراد صوف.
-    جواد مراد صوف (أشقاء الشهيد). 
-     عمرو جمال عبد الله فزع (اصدقاء الشهيد).

وباركت الجبهة الشعبية الشعبية لتحرير فلسطين العملية وقالت : "نشيد بعملية الطعن والدهس البطولية في سلفيت، ونؤكد بأنها رسالة تؤكد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته حتى دحر الاحتلال.

فيما اكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق عز الدين "أن المقاومة مستمرة و"إن هذه العملية البطولية تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمكانات شعبنا الأصيل". وهي رد "شعبنا على مواقف وتهديدات قادة اليمين الصهيوني الذين يتبجحون بفوزهم في انتخاباتهم المزعومة"

ردود الافعال الاسرائيلية على عملية ارئيل 

توالت ردود الفعل الإسرائيلية على عملية الطعن الكبيرة في المنطقة الصناعية بمستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية والتي اسفرت عن مصرع 3 مستوطنين واستشهاد منفذها 

• المتطرف إيتمار بن غفير : "أدعو رؤساء الائتلاف الحكومي المرتقب إلى تشكيل حكومة يمينية بأسرع وقت ممكن، يجب أن نعيد الأمن والردع، هناك حاجة ملحة لتغيير إجراءات إطلاق النار، وإلا يتردد المستوطنين في مواجهة منفذي العمليات".
• رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد: "لقد استيقظ الإسرائيليون اليوم على صباح عصيب ومؤلم، نفذ فلسطيني هجوما إرهابيا خطيرا في أريئيل".
• عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتش: "العمليات تتصاعد في الضفة الغربية، طعن، إطلاق نار، عمليات دهس، رشق حجارة، يجب إيقاف كل ذلك والانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومطاردة منفذي العمليات ومرسليهم لإعادة الأمن".

•  نتنياهو :  كان من المفترض أن تكون هناك عيد . قتل 3 إسرائيليين على يد مهاجمين دنيئين . أتمنى للمصابين الشفاء العاجل. المهمة المقدسة هي محاربة الإرهاب.ستكون هناك حكومة جديدة قريبا.

• رئيس مجلس غوش عتصيون الاستيطاني شلومو نويمان: "نحن في خضم موجة شديدة من العمليات والسياسة الأمنية الحالية تعرض حياتنا للخطر، والمنظمات المسلحة رفعت رأسها وتعمل بضراوة وبدون أي رادع

•  غانتس: " من يحاول إيذاء مواطني إسرائيل سيتعرض للأذى أو التصفية. لقد كانت دولة إسرائيل دائمًا أقوى من الإرهاب  وستتغلب عليه دائمًا ".

• المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف تعقيبًا على عملية الطعن بمستوطنة أريئيل: "من خلال تحقيق أولي أجراه قائد الفرقة، قرر أن الحادث كان يجب أن ينتهي بشكل مختلف فور بدايته.
• رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان: "هذا الهجوم هو نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة".

29 قتيلا اسرائيليا منذ بداية العام 

ومنذ بداية العام الجاري 2022 لقي (29) جندي ومستوطن اسرائيلي مصرعهم في عمليات فدائية وقال مركز معلومات الفلسطيني "معطى" فإن قتلى الاحتلال قد توزعوا على المدن بالضفة والقدس، بواقع 1 في الخليل، و17 في الداخل المحتل، و2 في القدس.

واضاف ان مدينة جنين شهدت مصرع اثنين في صفوف الاحتلال، و4 في سلفيت، و1 في طولكرم، و1 في نابلس.

وأكد "معطى" أن أعداد القتلى في صفوف الاحتلال خلال هذا العام، هي الأعلى منذ العام 2015.