اغتالت قوة اسرائيلية خاصة الخميس، اربعة شبان فلسطينيين واصابت اكثر من 20 اخرين، خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما افادت وزارة الصحة الفلسطينية ومصادر محلية.
وقالت الوزارة في بيان ان اربعة شهداء سقطوا برصاص الجيش الاسرائيلي في جنين، مشيرة الى اصابة 23 فلسطينيا اخرين اربعة منهم في حالة حرجة.
واوضح البيان ان الشهداء هم "يوسف شريم (29 عاما)، ونضال أمين خازم (28 عاما)، وعمر عوادين (16 عاما)، ولؤي الزغير (37 عاما)"، علما ان خازم هو قريب لمنفذ عملية شارع ديزنجوف في تل أبيب التي اسفرت عن مقتل شخصين في نيسان/ابريل العام الماضي.
واكد الجيش الاسرائيلي من جانبه ان قواته تنشط حاليا في المدينة.
وقالت مصادر محلية ان القوة الاسرائيلية تسللت الى وسط المدينة وصولا الى شارع ابو بكر حيث قتلت الشبان الاربعة.
ولاحقا، شوهدت تعزيزات كبيرة من الجيش الاسرائيلي تخترق شوارع مدينة جنين ومخيمها، وسط اصوات تبادل للنيران، فيما كانت تسحب سيارة قيل ان القوة الخاصة استخدمتها خلال عملية الاغتيال.
تغطية صحفية: "قوات الاحتـ ـلال تسحب المركبة الي استخدمتها قواته الخاصة في اقتحام جنين". pic.twitter.com/1y68xXJkMn
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 16, 2023
وادان محافظ جنين أكرم الرجوب الجريمة الاسرائيلية الجديدة، مؤكدا ان من قتلتهم كانوا مدنيين عزل.
ونددت حركة حماس من جهتها بما وصفتها بأنها "جريمة اغتيال" طالت "ابطال المقاومة في جنين"، متوعدة بانها "لن تمر دون رد".
وبدورها ايضا، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قتل الفلسطينيين الاربعة في جنين بانه "جريمة اغتيال جبانة"، متوعدة كذلك بان يدفع الاحتلال "ثمن هذه الجرائم".
وقتل الجيش الاسرائيلي ومستوطنون 84 فلسطينيا بينهم 16 طفلا، وشهيدة من السيّدات منذ بداية العام.
