"تخلص" الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون من وزير خارجيته السابق ري يونغ-هو، بحسب ما اكدت الاستخبارات في كوريا الجنوبية الخميس، فيما قالت صحيفة يابانية ان الرجل تم اعدامه.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن عضو لجنة المخابرات في برلمان كوريا الجنوبية يو سانج بوم قوله ان جهاز المخابرات ابلغ المشرعين أنه تم "التخلص" من يونغ-هو، ودون ان توضح كيفية ذلك.
وكانت صحيفة "يوميوري شيمبون" نقلت الاربعاء، عن مسؤولين قولهم ان يونغ-هو على ما يبدو تم إعدامه في وقت ما من العام الماضي، مضيفة ان عددا من الدبلوماسيين الذين عملوا في سفارة كوريا الشمالية في بريطانيا أُعدموا أيضا.
وغادر الدبلوماسي الكوري الجنوبي منصبه مع انتهاء ثاني قمة جمعت كيم والرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في فيتنام عام 2019.
وكان يونغ-هو تولى الذي تولى منصب وزير الخارجية في بلاده بين العام 2016 و2020، قد لعب دورا اساسيا في المفاوضات التي مهدت للقمتين.
وتحفل وسائل اعلام بتقارير تتضمن معلومات مروعة حول الاعدامات التي ينفذها الزعيم الكوري الشمالي بحق مواطنيه، ولاتفه الاسباب.
كما انه لا يتردد في اعدام حتى اقرب الناس اليه ان هو استشعر خطرا او شاهد موقفا او سمع خبرا عنه لا يروق له، كما الحال مع زوج عمته الذي قيل انه قام بتصفيته حرقا بقاذفة نيران عام 2013، بعد ان اجبره على مشاهدة اعدام رفيقين له اتهما معه بالانشقاق عن الحزب الحاكم.
وفي واقعة اعدام مروعة اخرى، قال مسؤول كوري شمالي منشق ان كيم اعدم احد المسؤولين مع زوجته بان عراهما واطلق كلابا شرسة عليهما قامت بنهشهما حتى الموت.
على ان الاسلوب الدارج في الاعدامات يتمثل في اطلاق النار على المحكومين، سواء من بنادق وحتى مدافع مضادة للطيران.