تتواصل الاحتجاجات والتظاهرات في كافة المدن والمناطق الرافضة لاصلاحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المثيرة للجدل التي كانت حكومته تعتزم القيام بها على الرغم من اعلانه وقفها ، بصورة مؤقتة
وتستمر الاشتباكات والمواجهات مع قوات الشرطة في عدة بلدات ومدن حيث قامت شرطة اسرائيل باستخدام قنابل الصوت وخراطيم المياه لتفرقة المتظاهرين في تل أبيب، كما قامت مجموعة من المتظاهرين في القدس المحتلة بإعاقة السير وإضرام النيران في القمامة
المواجهات الشعبية الاسرائيلية لم تتوقف بين الامن والمحتجين على اصلاحات نتنياهو، بل ان اليمين المتشدد الذي هدد به وزير الامن القومي ايتمار بن غفير ، قد نزل بدوره الى الشارع ويشتبك مع قوات الامن والشرطة بحجة تراجع نتنياهو عن الاصلاحات القضائية
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي وقف مؤقت وليس الغاء الإصلاحات القضائية، وقال على وقع الاضطرابات والتظاهرات التي شلت الدولة : «قررت تعليق القراءتين الثانية والثالثة في هذه الجلسة». هذا يعني أنه لن يتم طرح مشروع القانون للتصويت في البرلمان حتى نهاية أبريل نيسان ، وقرا بان اسرائيل باتت على شفا حرب اهلية
وأعلن منظمو المظاهرات، المستمرة منذ شهر أنهم سيواصلون الاحتجاجات واعتبرو في بيان ان نتنياهو وحكومته تسببو في اقتراب إسرائيل من الدمار ولا تزال تهدد بتفكيك الديمقراطية وإن التجميد المؤقت ليس كافيا، وستستمر الاحتجاجات الوطنية في التصاعد حتى يتم رفض القانون في الكنيست