تلقى الرئيس المصري حسني مبارك رسالة من الرئيس الايراني محمد خاتمي تتضمن دعوته لحضور قمة مجموعة الثماني الاسلامية المقرر عقدها في طهران يومي 17 و 18 الشهر الحالي واكد مسؤول ايراني ان العلاقات الثنائية وصلت إلى مرحلة جيدة.
وقد تسلم الرسالة أحمد ماهر وزير الخارجية المصري خلال استقباله لمحمد حسين عادلي وكيل وزارة الخارجية الايرانية مبعوثا من الحكومة الايرانية.
وقال المبعوث الايراني أن الرئيس خاتمي بعث في رسالته بتحياته الى الرئيس مبارك معربا عن أمله في مشاركة الرئيس مبارك في القمة
ووصف لقائه مع أحمد ماهر بأنه كان مثمرا للغاية موضحا انه تم خلاله بحث الموضوعات المطروحة على قمة الثماني الاسلامية والاجتماع الوزاري والاجتماع التحضيري اللذين سيسبقان القمة والسبل التي تستطيع من خلالها المجموعة التنسيق فيما بينها بالنسبة للموضوعات الاقتصادية ومباحثات التجارة العالمية وكافة الموضوعات الاقتصادية الدولية
وقال المبعوث الايرانى أن المباحثات تطرقت ايضا الى العلاقات الثنائية مع مصر موضحا أن الخطوات التي أتخذت من الجانبين حتى الان أوجدت نوعا من الثقة المتبادلة
وأضاف أن الطريق أصبح ممهدا للبناء على ما قرره الرئيسان مبارك وخاتمي خلال لقائهما مؤخرا في جنيف وأن ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين سيتم تنفيذه فى أقرب وقت
وأكد المبعوث الايرانى أن العلاقات بين بلاده ومصر تتطور الى الامام مبديا توقعه بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين فى وقت أقرب مما هو منتظر
وحول تقييمه للخطوات التي اتخذت حتى الان في مجال العلاقات بين مصر وايران قال وكيل وزارة الخارجية الايرانية "نحن راضون عن الاتجاه الذي تسير فيه هذه الخطوات والتي تساندها أعلى سلطة في البلدين خاصة أن هناك ارادة سياسية وراء هذه الخطوات ولذلك فالعلاقات قوية ومفيدة وبناءة ونحن نتوقع أن تؤدى هذه الخطوات الى اعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة فى اسرع وقت"
من جهته قال احمد ماهر ان موضوع العلاقات الثنائية المصرية الايرانية لقد وصلت الدولتان الى مرحلة وهناك مراحل اخرى ستأتي وقد حدث تقدم ولكل حادث حديث.
وبدأت العلاقات بين البلدين تتجه نحو التحسن في اعقاب الاتفاق على تغيير اسم خالد الاسلمبولي قاتل الرئيس السادات وسط طهران والشاه رضا في القاهرة بعد لقاء قمة جمع الرئيس حسني مبارك ومحمد خاتمي—(البوابة)—(مصادر متعددة)