مقتل 4 جنود فرنسيين في هجوم في افغانستان

تاريخ النشر: 09 يونيو 2012 - 03:24 GMT
ارشيف/
ارشيف/
 قتل اربعة جنود فرنسيين وجرح خمسة آخرون السبت في هجوم انتحاري في افغانستان التي شهدت بذلك اولى الخسائر في صفوف الجيش الفرنسي منذ انتخاب الرئيس فرنسوا هولاند الذي قرر الادلاء بتصريح رسمي في هذا الشان، عند الساعة 13,00 تغ.
 
واكد الاليزيه مقتل اربعة جنود فرنسيين في هجوم للمتمردين في افغانستان، اسفر كذلك عن جرح خمسة جنود آخرين بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة.
 
وقالت الرئاسة الفرنسية ان الضحايا ينتمون الى "الكتيبة 40 للمدفعية لسويب (منطقة المارن) والوحدة الاولى للجيوش للعمليات المدنية العسكرية في ليون".
 
وكان مصدر افغاني اعلن مقتل اربعة جنود فرنسيين السبت في هجوم شنه متمردون في ولاية كابيسا التي يشرف عليها الفرنسيون.
 
وقال الناطق باسم الشرطة الافغانية في كابيسا احمد احمدزاي ان الهجوم استهدف "قافلة للقوات الفرنسية" في اقليم نيجراب.
 
وتحدث احمدزاي عن مقتل ستة عسكريين فرنسيين في الهجوم.
 
من جهتها، اعلنت حركة "طالبان" بلسان الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد مسؤوليتها عن مقتل 12 جنديا من القوات الفرنسية واربعة من افراد الشرطة الافغانية.
 
وقال في رسالة بعث بها الى وكالة (فرانس برس) ان "انتحاريا فجر نفسه في دورية فرنسية راجلة" فقتل "12 فرنسيا" و"اربعة من عناصر الشرطة الافغانية".
 
وعادة تضخم الحركة الاصولية خسائر اعدائها بغرض الدعاية.
 
واكدت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) من جهتها ان "اربعة جنود دوليين قتلوا على اثر هجوم شنه متمردون في شرق" البلاد، بدون ان تكشف جنسيات القتلى.
 
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية صديق صديقي ان الرجل الذي "كان متنكرا بلباس امرأة بالبرقع (...) اقترب من القوات الفرنسية خلال قيامها بدورية في قرية في اقليم نيجراب"، ثم قام بتفجير نفسه.
 
واوضح ان "ثلاثة افغان جرحوا في التفجير".
 
وهذه الخسائر الاولى للجيش الفرنسي في افغانستان منذ 20 كانون الثاني (يناير) عندما اطلق عسكري افغاني النار على مدربين خلال جريهم وهم بدون اسلحة او حماية.
 
واعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس هولاند سيدلي "باعلان رسمي" عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش من السبت، حول افغانستان.
 
وقتل 87 جنديا فرنسيا في افغانستان منذ بدء انتشار قوة حلف شمال الاطلسي في نهاية 2001 بعد اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) في نيويورك.
 
ولا تزال فرنسا تنشر 3400 جندي و150 دركيا على الارض لا سيما في كابول وسوروبي ومحافظة كابيسا (شرق) في اطار قوة حلف شمال الاطلسي الدولية.
 
وكان الرئيس فرنسوا هولاند اكد اثناء قمة حلف شمال الاطلسي في شيكاغو في 20 و21 ايار (مايو) الانسحاب المبكر "للقوات القتالية" الفرنسية من افغانستان اواخر 2012، اي قبل حوالى 18 شهرا من الجدول الزمني الذي حدده الحلف الاطلسي.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن