ربط خبراء ومتابعون حادثة هجوم القرش على سائح روسي والتهامه يوم الخميس الماضي مع تغييرات المناخ التي تطرا على المنطقة وتاثرت مصر بها بشكل كبير وسط تحذيرات من الارصاد المصرية للمواطنين "متخرجوش من البيت"
سمكة القرش تلتهم روسيا في الغردقة
وثق تسجيل مصور تم تداوله الاربعاء، وقائع افتراس سمكة قرش ضخمة سائحا روسيا في مياه منتجع الغردقة المصري على ساحل البحر الاحمر. وقالت وسائل اعلام وشهود الضحية وهو رجل في الرابعة والعشرين من العمر، كان ضمن مجموعة سياح تزور المنتجع، وقد سبح بعيدا عن الشاطئ عندما هاجمته سمكة القرش القاتلة.
ووقع الهجوم القاتل على عدة مراحل، حيث قامت سمكة القرش في البداية بغرس اسنانها في جسد الضحية الذي غاص للحظات تحت سطح الماء الذي اصطبغ بلون الدم قبل ان يظهر رأسه مجددا.
ويسمع الرجل في التسجيل وهو يصيح مستنجدا قبل ان تظهر السمكة مجددا وتدور حوله ثم تطبق فكيها حول جذعه وتسحبه من جديد تحت الماء. ثم سكنت المياه ولم يظهر الرجل ولا السمكة بعدها.
يد خفية للمناخ في هجوم سمكة القرش في الغردقة
ويربط بعض الخبراء والمحللين هجوم سمكة القرش واقترابها من الشواطئ الى التغير المناخي الذي ضرب مصر في الساعات الماضية وان كان التاثير غير مباشر، لكنه يلعب دور ما في حياة سمك القرش حيث تؤثر هذه التغيرات في البيئة البحرية على إمدادات الغذاء وأنماط الهجرة والتكاثر وسلوك الحيوان عمومًا، في محاولة للتكيف.
وتنقل "العين الاخبارية عن الدكتور طارق تمراز أنّ الإنسان ليس على قائمة الطعام المفضل لأسماك القرش؛ لأنه يُفضل أنواع مختلفة الأحجام من الأسماك"، مشيرا الى ان هجوم القرش على الانسان غير مبرر لكن : "قد تكون أسماك القرش أكثر عدوانية في حالة البحث عن الفرائس". لكن يظل الإنسان ليس مفضلًا في قائمة طعام القرش.
الأرصاد المصرية: محدش يخرج
ونقلت محطات فضائية مصرية عن عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية الدكتورة منار غانم أن البلاد خلال الساعات الماضية شهدت عاصفة رملية وتربية، وهيئة الأرصاد طالبت مرضي الحساسية بعدم الخروج دون كمامة، وعدم السفر في هذا الجو، وتوقعت ان تشهد البلاد تحسن نسبي في القاهرة الكبرى وباقي محافظات الجمهورية. مضيفة أن ارتفاع درجات الحرارة مستمرة ونشاط الرياح من حين لآخر واحتمالية سقوط أمطار ولكن بصورة أقل كثيرا مما شهدته مصر أمس
بقع حول الشمس
وفي ذات السياق نقل عن الخبير الفلكي ماجد أبو زاهرة رصد انتشار للبقع على سطح الشمس (الفوتوسفير) او كرة الضوء ضمن نشاط الدورة الشمسية 25. وقال ان تلك البقع يمكن رصدها بسهولة بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو من خلال إسقاط صورة الشمس نظرا لحجمها الكبير