كشفت مصادر من العائلة المالكة في السعودية، للقناة 11 عبرية، عن مشاركة الرياض في جهود التصدي للهجوم الذي شنته إيران على "إسرائيل".
وبحسب المصادر السعودية، التي لم تكشف عن هويتها، تتبنى الرياض موقفا حازما تجاه أي اختراق لأجوائها، حيث يتم إسقاط أي جسم طائر مشتبه به باعتباره مسألة سيادية
وأكد المصدر السعودي، في تصريحاته للقناة، مسؤولية إيران في الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، جراء الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
وقال المصدر، إن إيران تسعى لعرقلة التقدم في العلاقات بين المملكة وإسرائيل، مشيرا إلى أنه كان يتوجب إيقاف إيران منذ فترة نظرا لدعمها المستمر للإرهاب.
وكان مسؤول سياسي إسرائيلي، بارز، قد أشار في وقت سابق، إلى القناة العبرية الرسمية القناة 14، أن هناك تعاونا ممتازا مع عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى جانب فرنسا وبريطانيا ودول عربية مجاورة.
وأكد هذا المسؤول، أن هذه الدول قد أرسلت رسائل تؤكد التزامها بمواجهة التهديدات الجوية الموجهة نحو إسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات، بعد أن قامت المقاتلات الأردنية بإسقاط عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي كانت في طريقها إلى إسرائيل، مما أدى إلى سماع دوي انفجارات في أجواء العاصمة الأردنية.
في هذا السياق، أعلنت الحكومة الأردنية رسميا أنها تعاملت مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجوائها، مشيرة إلى المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل.
وأوضحت الحكومة، أنه تم التصدي لهذه الأجسام لحماية سلامة المواطنين والمناطق السكنية، وأنه لم تحدث أضرار معتبرة أو إصابات بين المدنيين جراء هذه الأحداث.