وفاة طفل نهشه كلب بعمان ومدرسة كلاب تستفز أردنيين

البوابه - لقي الطفل يحيى النبالي البالغ من العمر 11 عاما حتفه صباح اليوم الثلاثاء عقب أن قام كلب ضال بنهشه أمام منزله بمنطقة أم نوارة في العاصمة الأردنية عمان. 

وتعرض الراحل النبالي للنهش من قبل كلب ضال أمام منزله عصراً في منطقة أم نوارة في عمّان بحسب والده الذي قال أن كوادر الدفاع المدني قاموا بنقل ابنه لمستشفى البشير بعد بتعقيم جروح وحقنة بإبرة ضد داء الكلب.

وبين والد الطفل يحيى أن ابنه تعرض لعدد من الإصابات والعضات في رأسه ووجهه ويديّه، وخدوش في عينه اثر نهش الكلب له على حين غره.

مدرسة للكلاب تستفز أردنيين

وتأتي وفاة الطفل يحيى النبالي ازاء عضة كلب بالتزامن مع بروز مدرسة للكلاب ذاع صيتها في العاصمة عمان عبر منصات التواصل الإجتماعي، حيث راجت عبر وسائل إعلام محلية صور لحافلات تابعة لمدرسة دوغ توبيا جو وهي تجول في شوارع  العاصمة عمّان من أجل جمع كلاب من منازل أصحابها لتخليصها من الكآبة وتدريبها وعلاجها، في ظل ظروف اقتصادية صعبة يعاني منها معظم الأردنيين.

وتقدم المدرسة التي استفزت أردنيين وراقت لطبقة أخرى منهم خدمات للكلاب كمدارس الطلبة تماما، بحيث تقوم المدرسة بجمع الكلاب الأليفة صباح كل يوم ومن ثم إعادتها لمنازل مالكيها في المساء عقب تلقي الكلاب تلك لخدمة التدريب على إطاعة الأوامر واللعب من قبل مدربين مختصين في العناية بالكلاب.

وتختلف الكلف المادية لقاء تلك الخدمة بحسب حجم الخدمة المقدمة للكلب ومكان إقامته وفق أحد القائمين على المدرسة.

5 كلاب تنهش طفلا يتيما أمام مدرسته

وكانت 5 كلاب ضالة عقرت الطفل عمر صالح عرفة يتيم الأب البالغ من العمر 12 سنة ظهرا عقب عودته من المدرسة بمنطقة جاوا في العاصمة الأردنية عمان قبل حوالي شهر.

وقال إبراهيم عطاطرة  خال الطفل عمر أن اصابة ابن اخته كانت بالغة خاصة انها في منطقة الرأس جراء تعرضه إلى العقر والنهش من قبل 5 كلاب وذلك خلال عودته من مدرسته في منطقة جاوا، واصفا وضعه بأنه بين الحياة والموت حيث أقدمت الكلاب الضالة على نهش الطفل في أكثر من مكان في جسمه بشكل بليغ ومؤذي، كما قامت بانتزاع فروة رأس الطفل بسبب قوة عض الكلاب.

الكلاب الضالة محط جدل في الاردن

يدور في الأردن جدل كبير جدا حول ملف الكلاب الضالة المنتشرة داخل الأحياء السكنية في المدن الأردنية في اعقاب تحولها ظاهرة مؤرقة تعرض الأردنيين للخطر والوفاة في بعض الاحيان، حيث تدعو بعض الجهات الرسمية والمعنية في المملكة كالبلديات وأمانة عمان إلى التخلص منها عن طريق قتلها لصالح تقليل أعدادها، فيما يدعو ناشطون في مجال حقوق الحيوان إلى عدم قتلها بالمطلق، واضعين حلا من خلال الإمساك بها ووضعها في حظائر خاصة فيها وتقديم الرعاية لها.