أصلح ... يصلح ... مصلوح

تاريخ النشر: 02 مارس 2011 - 09:00 GMT
متى ستنتهي مشكلة القمامة في العالم العربي؟
متى ستنتهي مشكلة القمامة في العالم العربي؟

يثني عبيد على اهتمام فريق انجليزي بالحفاظ على نظافة ملعب إماراتي ويتمنى أن يصدر نفس الفعل من أبناء وطنه فيعلق:

" كان بإمكانهم ترك الملعب بمخلفاتهم دون أن يسألهم أحد أو يعاتبهم على ذلك ، ورغم الفوارق بين الكرة الإماراتية والإنجليزية فالفريق لم يتكبر أو ورفع نفسه عن الآخرين ، درس في أن النظافة والتقاط المخلفات لا تقلل من قيمة الشخص مهما كان هذا الشخص ، بل يلاقي استحسان الآخرين والتأثر به ، بل يصل بأن يكون قدوة حسنة للآخرين ".

ويتابع عبيد وصفه للنقيض تماما في مناطق أخرى في الإمارات:

"المشكلة تمكن في أن البعض إن لم يكن الأغلب شوه  اللوحة الخضراء ، فالبعض يغسل أطباقه في مجرى الماء الساخن ، رغم أنه غير مسموح بذلك ، والآخرين أهملوا أولادهم ونسوا أنهم في منطقة تحتاج منهم إلى احترامها والمحافظة عليها لكي يستمتع بها الجميع ، فالمخلفات منتشرة فيها لدرجة أن العشب بدأ بالاصفرار ولفظ أنفاسه الأخيرة ، والقمامة الصغيرة قد تراكمت في زوايا البقعة الخضراء ، تجعلنا نشعر بثقافة البعض في النظافة والاهتمام بالوطن ، لأنه يجب أن نعتمد على أنفسنا في الاهتمام بأرضنا".

 

يتمنى خالد أن لا تتحول دعوات الإصلاح في الأردن إلى مجرد محاولات "لركوب الموجة" على حد قوله، ويفسر ذلك:

"المشكلة اننا لدينا متكلمين اكثر من المستمعين، انا اول مثال على كثيري الكلام كما هو واضح بالمقال، على العموم نحتاج لمنصتين اكثر و خاصة هذه الايام مع تناقل الاخبار و الاشاعات بشكل مستمر. لا بأس من ابداء الرأي و السؤال عن نقطة معينة منشورة عن الإصلاح، اما ان يصل الامر بالمناكفة و الجدال البيزنطي فذلك يقتل الوقت و حيز الابداع و التفكير".

يورد خالد عدة أسباب لإيمانه بأن الإصلاح ممكن دون خوف:

"معظم السكان في الاردن من الشباب (اكثر من 70% اذا لم اكن مخطئا) و بالتالي من يتحدث عن الاصلاح سيكون بالغالب (على الاقل حسب قوانين الاحتمالات) ممن يحاكي هموم و مصالح هذه الطبقة الواسعة، لذلك لا داعي للخوض في كثير من نقاط الاصلاح ﻷنها بالنهاية تؤدي لنفس الهدف".