يثني عبيد على اهتمام فريق انجليزي بالحفاظ على نظافة ملعب إماراتي ويتمنى أن يصدر نفس الفعل من أبناء وطنه فيعلق:
" كان بإمكانهم ترك الملعب بمخلفاتهم دون أن يسألهم أحد أو يعاتبهم على ذلك ، ورغم الفوارق بين الكرة الإماراتية والإنجليزية فالفريق لم يتكبر أو ورفع نفسه عن الآخرين ، درس في أن النظافة والتقاط المخلفات لا تقلل من قيمة الشخص مهما كان هذا الشخص ، بل يلاقي استحسان الآخرين والتأثر به ، بل يصل بأن يكون قدوة حسنة للآخرين ".
ويتابع عبيد وصفه للنقيض تماما في مناطق أخرى في الإمارات:
"المشكلة تمكن في أن البعض إن لم يكن الأغلب شوه اللوحة الخضراء ، فالبعض يغسل أطباقه في مجرى الماء الساخن ، رغم أنه غير مسموح بذلك ، والآخرين أهملوا أولادهم ونسوا أنهم في منطقة تحتاج منهم إلى احترامها والمحافظة عليها لكي يستمتع بها الجميع ، فالمخلفات منتشرة فيها لدرجة أن العشب بدأ بالاصفرار ولفظ أنفاسه الأخيرة ، والقمامة الصغيرة قد تراكمت في زوايا البقعة الخضراء ، تجعلنا نشعر بثقافة البعض في النظافة والاهتمام بالوطن ، لأنه يجب أن نعتمد على أنفسنا في الاهتمام بأرضنا".
يتمنى خالد أن لا تتحول دعوات الإصلاح في الأردن إلى مجرد محاولات "لركوب الموجة" على حد قوله، ويفسر ذلك:
"المشكلة اننا لدينا متكلمين اكثر من المستمعين، انا اول مثال على كثيري الكلام كما هو واضح بالمقال، على العموم نحتاج لمنصتين اكثر و خاصة هذه الايام مع تناقل الاخبار و الاشاعات بشكل مستمر. لا بأس من ابداء الرأي و السؤال عن نقطة معينة منشورة عن الإصلاح، اما ان يصل الامر بالمناكفة و الجدال البيزنطي فذلك يقتل الوقت و حيز الابداع و التفكير".
يورد خالد عدة أسباب لإيمانه بأن الإصلاح ممكن دون خوف:
"معظم السكان في الاردن من الشباب (اكثر من 70% اذا لم اكن مخطئا) و بالتالي من يتحدث عن الاصلاح سيكون بالغالب (على الاقل حسب قوانين الاحتمالات) ممن يحاكي هموم و مصالح هذه الطبقة الواسعة، لذلك لا داعي للخوض في كثير من نقاط الاصلاح ﻷنها بالنهاية تؤدي لنفس الهدف".
