السعودية: شركات عالمية تقدم عروضا لشراء سيارات السفينة الجانحة

تاريخ النشر: 01 فبراير 2015 - 09:31 GMT
الشركات والمستوردين في السعودية، ينتظرون نتائج التحقيقات في الحادثة، وحجم الأضرار، قبل إقرار بيع تلك السيارات من عدمه والدخول في المفاوضات
الشركات والمستوردين في السعودية، ينتظرون نتائج التحقيقات في الحادثة، وحجم الأضرار، قبل إقرار بيع تلك السيارات من عدمه والدخول في المفاوضات

تلقت الشركة النرويجية المالكة للسفينة الجانحة في سواحل إنجلترا، التي كانت متجهة إلى ميناء جدة الإسلامي، طلبات عديدة من شركات عالمية، لشراء حمولة السفينة من السيارات.

وأبلغت "الاقتصادية" مصادر مطلعة، بأن الشركات ترغب في الدخول في مفاوضات لشراء السيارات، بعد تضررها من حادثة الجنوح جنوبي سواحل إنجلترا، فيما توقعت أن تكون رغبة الشركات في الحصول على السيارات بأسعار زهيدة، مقارنة بالأسعار المتعارف عليها، وذلك نتيجة الضرر الذي لحق بالسيارات، خاصة أن بينها سيارات فارهة

وقالت المصادر إن الشركة النرويجية المالكة للسفينة امتنعت عن الدخول في مفاوضات مع الشركات، وعللت ذلك بأن السيارات والبضائع ملك لأصحابها ولا يمكن التصرف فيها، تحديدا في ذلك الوقت، كاشفة أن الشركة لم ترغب في الدخول في هذه المفاوضات، قبل التنسيق مع شركات السيارات والمستوردين في السعودية والدول الأخرى، خاصة أن التحقيقات ما زالت جارية في الحادثة.

ولفتت إلى أن الشركات والمستوردين في السعودية، ينتظرون نتائج التحقيقات في الحادثة، وحجم الأضرار، قبل إقرار بيع تلك السيارات من عدمه والدخول في المفاوضات، مبينة أنهم سيبحثون عن التعويض الكامل للخسائر أولا، وذلك بعد ظهور نتائج التحقيقات وتحديد الجهة المتحملة للخسائر.

وأكدت المصادر أن عملية البيع إذا تمت فلن تكون قبل ظهور النتائج والتنسيق مع شركات التأمين، التي قد تؤول لها تلك المفاوضات في نهاية المطاف.

من جهتها، أوضحت الشركة النرويجية المالكة للسفينة أمس، أن عمليات التفريغ للسفينة مستمرة حتى إعداد التقرير وحسب المخطط له، ملمحة إلى أن عمليات التفريغ للسيارات والبضائع، قد تستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد تأكيدها وقوع أضرار في السيارات بحسب التقارير الأولية.

كما أكدت تلقيها طلبات لشراء السيارات والبضائع على متن السفينة الجانحة، فيما أوضحت أنها لا تمتلك الحق في التصرف في السيارات أو البضائع، وليس لديها الحق في اتخاذ قرار بشأن تلك البضائع والسيارات التي تعود ملكيتها لأصحابها المستوردين والشركات. وبينت الشركة النرويجية المالكة للسفينة، أن خطة إصلاح السفينة تسير حسب خطط الإصلاح، كما أن عمليات التفتيش مستمرة، ويجري العمل كذلك على تنظيف وإصلاح الأجزاء المتضررة من السفينه، بعد حادثة جنوحها.

ونوهت إلى أنها حتى الآن ليس لديها موعد نهائي للانتهاء من عمليات التفريغ والإصلاح، حيث ما زالت العمليات مستمرة حتى إعداد التقرير، مؤكدة أن جميع العمليات سيتم الانتهاء منها في ميناء جنوب إنجلترا.