المليارديرة المُدانة إليزابيث هولمز: 11 حقيقة لم تعرفها عنها مسبقا

تاريخ النشر: 10 يناير 2022 - 03:00 GMT
إليزابيث هولمز
JUSTIN SULLIVANGETTY IMAGES NORTH AMERICAGetty Images via AFP

قبل سنوات قليلة فقط، ظهرت إليزابيث هولمز على أغلفة أشهر مجلات الاقتصاد والأعمال التي تنبأت بأن ريادية الأعمال الشابة ستحقق نجاحاً يشبه أو يفوق ما حققه مؤسس شركة أبل ستيف جوبس. حققت إليزابيث هولمز نجاحاً وشهرةً جعلت اسمها رديفاً للابتكار والنجاح الاستثنائي والتفوق العلمي المُبهر.

بالرغم من كل هذه النجاحات عبر السنين، إلا أن اسم إليزابيث هولمز أصبح الآن عنواناً للأخبار المخيبة للآمال، فارتبط بقضايا الخداع والتزوير والعلوم الزائفة التي أُدينت بها مؤخراً في المحاكم الأميركية.

إليزابيث هولمز في قاعة المحكمة

بخلاف تأسيسها لشركة فحوصات الدم الشهيرة ثيرانوس، ماذا تعرف عن الملياديرة الأمريكية السابقة إليزابيث هولمز؟

حقائق لا تعرفها عن إليزابيث هولمز

1. أثناء مرافقتها لوالدها في رحلات سفره خارج الولايات المتحدة، انبهرت إليزابيث هولمز وشقيقها باللغة الصينية، فبدءا بتعلمها منذ التاسعة من العمر.

2. كان لإليزابيث هولمز في عمر المراهقة اهتماماً كبيراً ببرمجة الكومبيوتر حتى أنها تمكنت من جني المال بعد بيع ملفات لغة برمجة C++ للجامعات الصينية، وذلك بعد أن أدركت حجم الفجوة التكنولوجية بين النظامين التعليميين في الولايات المتحدة والصين حينها. 

3. في عام 2002، التحقت إليزابيث هولمز ببرنامج الهندسة الكيميائية في جامعة ستانفورد لكنها انسحبت منه في مارس/آذار 2003 لتبدأ مشروعها الخاص.

4. باستخدام الأموال التي احتفظ بها والديها من أجل تعليمها الجامعي، قامت إليزابيث هولمز بتأسيس شركة Real-Time Cures، موضحة أن هدف مشروعها الأساسي كان "دمقرطة نظام الرعاية الصحي" وإتاحتها للجميع. 

إليزابيث هولمز

5. قبل سنوات، ربطت إليزابيث هولمز اهتمامها بتطوير أدوات سحب الدم من أطراف الأصابع بخوفها الشديد من الإبر وحاجتها إلى طريقة بديلة لسحب الدم.

6. كان الهدف الرئيسي من مشروع إليزابيث هولمز الذي ظهر أخيراً تحت اسم "ثيرانوس" أن بوسع العلماء التوصل إلى كم هائل من المعلومات عن جسم أي فرد وحالته الصحية والأمراض المُزمنة التي قد يُصاب بها مستقبلاً من خلال تحليل دم بسيط. 

7. عرضت إليزابيث هولمز فكرتها على مدرسيها في جامعة ستانفورد لكن معظمهم ترددوا في دعم المشروع وأبلغوها أن فكرتها "صعبة التحقيق". لم تحصل هولمز حينها إلا على دعم الدكتور المشرف عليها وعميد كلية الهندسة في ذلك الوقت، تشانينغ روبرتسون.

8. تمكنت إليزابيث هولمز من تأسيس روابط عميقة في سيليكون فالي والعاصمة واشنطن، ما مكّنها من الحصول على استثمارات طائلة إضافة إلى الدعم المعلن من شخصيات كبرى، مثل عملاق الاستثمار روبرت مردوخ الذي خسر 120$ مليون دولار في شركة ثيرانوس. كذلك حصلت إليزابيث هولمز على دعم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ووزير الخارجية السابق هنري كيسنجر، ووزيرة التعليم السابقة بيتسي ديفوس، ولاعب كرم القدم الأمريكية ويليام بيري، إضافة إلى وزير الدفاع الأمريكي الأسبق جيمس ماتيس.

9. بالإضافة إلى تشبيهها بمؤسس "أبل" الراحل ستيف جوبس، تمت تسمية هولمز كأصغر مليارديرة عصاميّة عام 2014 من قِبل مجلة فوربس. كانت قد بلغت حينها عامها الثلاثين وفي حوزتها 4.5$ مليارات دولار. 

10. بحسب مقربين منها، عملت هولمز على بناء شخصية جديدة بالكامل لتقدمها للعالم في أوج شهرتها قبل أن تبدأ مشكلاتها القانونية. بحسب زملائها وأصدقائها في الماضي، فقد سعت هولمز إلى تقليد نمط الملابس التي اشتهر بها ستيف جوبس عبر السنين أملاً في تحصيل شعبية مشابهة لما حصل عليه قبل وفاته عام 2011، كما كانت شركتها تستهدف جذب موظفي شركة "أبل" لتتمكن من ضمهم إلى فريقها. 

كذلك يُعتقد بأنها استخدمت صوتاً أعمق من صوتها الحقيقي أثناء حواراتها العامة لتكتسب شخصيتها الجدية المطلوبة لتحقيق الشعبية التي طمحت لها.

11. بعد أن ضربت المشكلات القانونية سمعة ثيرانوس قبل سنوات، كُشف الغطاء عن علاقة عاطفية سرية جمعت إليزابيث هولمز بشريكها الأساسي راميش بالواني، الذي اتهمته فيما بعد بالإساءة إليها عاطفياً وجنسياً على مدار سنوات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن