الأحمر يسيطر على البورصات الخليجية في أسبوع وسط ضبابية أسعار النفط

تاريخ النشر: 02 أكتوبر 2016 - 07:26 GMT
عادت بورصة دبي إلى التراجع في نهاية التعاملات الأسبوعية
عادت بورصة دبي إلى التراجع في نهاية التعاملات الأسبوعية

شهدت معظم البورصات الخليجية تراجعا خلال تداولات الأسبوع الماضي وسط حالة الضبابية بشأن أسعار النفط بسبب التصريحات المتضاربة بشأن توصل "أوبك" في اجتماعها الأخير في الجزائر لقرار بشأن الإنتاج، والتقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية، خصوصا الأمريكية.

وعادت بورصة دبي إلى التراجع في نهاية التعاملات الأسبوعية، مع سيطرة حالة الحذر على التداولات انتظارا لقرار "أوبك" بشأن الإنتاج والنتائج الفصلية، وتراجع المؤشر العام 1.12 في المائة إلى 3474.38 نقطة، ليخسر 39.19 نقطة.

وتصدر تراجعات القطاعات خلال الأسبوع "الاستثمار" بنسبة 2.45 في المائة مع انخفاض "شعاع كابيتال" 2.9 في المائة، وتراجع "دبي للاستثمار" 1.8 في المائة، وانخفض "العقارات" بنحو 1.56 في المائة مع هبوط سهم أرابتك 2 في المائة و"إعمار العقارية" 0.8 في المائة، وتراجع "النقل" 1.32 في المائة مع انخفاض "العربية للطيران" 1.45 في المائة.

في المقابل، ارتفع قطاع المصارف 0.27 في المائة مع صعود سهم دبي التجاري 5.3 في المائة مع توارد أنباء عن اعتزامه التوسع في الإمارات خلال الفترة المقبلة.

وارتفعت السيولة إلى 1.78 مليار درهم مقابل 1.36 مليار درهم في الأسبوع الماضي، وزادت الأحجام خلال الفترة من 1.04 سهم إلى 1.3 مليار سهم.

وتراجع أداء المؤشر العام لبورصة أبوظبي خلال الأسبوع الماضي وسط نمو في حركة التداولات متأثرا بهبوط كل من قطاع الطاقة والمصارف والعقار.

وتراجع المؤشر العام بنحو 0.86 في المائة، ليصل إلى مستوى الـ 4476.32 نقطة، ليفقد من خلالها 38.85 نقطة.

وارتفع مستوى التعاملات على صعيد الكمية والقيمة خلال الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، لتصل أحجام التداول إلى 433.195 مليون سهم، بقيمة 746.656 مليون درهم، مقابل 323.465 مليون سهم بقيمة 592.684 مليون درهم تداولات الأسبوع الماضي.

وهبط قطاع الطاقة بنسبة 5.52 في المائة متأثراً بهبوط سهم دانة غاز الذي تراجع بنسبة 6.90 في المائة.

وانخفض قطاع المصارف بنسبة 1.51 في المائة متأثرا بتراجع سهم الخليج الأول بنسبة 2.07 في المائة، إضافة إلى انخفاض سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.40 في المائة، وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 1.38 في المائة.

وتراجع قطاع العقارات بنسبة 1.23 في المائة، بضغط من انخفاض سهم الدار العقارية بنحو 1.84 في المائة.

وارتفع قطاع الاتصالات بنحو 0.25 في المائة بعد ارتفاع سهم اتصالات بنفس النسبة.

وفي الدوحة فقد اختتم المؤشر العام للبورصة القطرية تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 10435.46 نقطة، مرتفعا 0.22 في المائة بمكاسب 22.96 نقطة.

وتراجعت السيولة بنهاية الأسبوع 60.4 في المائة إلى 1.12 مليار ريال، كما تراجعت الكميات 50.2 في المائة إلى 29.5 مليون سهم.

وربحت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع 1.1 مليار ريال "30 مليون دولار"، بارتقاع نسبته 0.19 في المائة لتصل بنهايته إلى 560.7 مليار ريال "153.5 مليون دولار".

وشارك 44 سهما في تداولات الأسبوع، حيث ارتفع 19 سهماً، بينما تراجعت أسعار 21 سهماً، واستقرت أربعة أسهم فقط عند الإغلاق السابق.

فيما جاءت محصلة أداء البورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع الماضي، حيث تراجع "السعري"، فيما ارتفع المؤشران "الوزني" و"كويت 15"، وحقق المؤشر السعري تراجعا أسبوعيا نسبته 0.14 في المائة بإغلاقه عند 5398.39 نقطة.

على الجانب الآخر، ارتفع المؤشر الوزني خلال الأسبوع بمعدل 0.23 في المائة، وسجل "كويت 15" نموا نسبته 0.21 في المائة.

وارتفع حجم التداول الأسبوعي 31.8 في المائة إلى 358.58 مليون سهم، مقابل 272.12 مليون سهم في الأسبوع السابق.

كما ارتفعت مستويات السيولة الأسبوعية بنحو 62 في المائة إلى 42.22 مليون دينار، مقابل 26.05 مليون دينار في الأسبوع السابق.

وفي مسقط فقد جاء أداء المؤشر العام للبورصة سلبيا خلال الأسبوع، حيث سجل تراجعا نسبته 0.69 في المائة بإغلاقه عند 5726.2 نقطة.

وتراجع القطاعان الخدمي والمالي خلال الأسبوع بنسبة 0.82 في المائة و0.47 في المائة على الترتيب، فيما نجح "الصناعي" في الارتفاع في نهايته بنحو 0.28 في المائة.

وعلى صعيد الأسهم، تصدر سهم الوطنية للمنظفات القائمة الخضراء بنمو نسبته 4.76 في المائة، بينما احتل سهم مؤسسة الموانئ التراجعات بانخفاض معدله 10.15 في المائة.

وتصاعدت وتيرة التداولات الأسبوعية لترتفع الكميات 288.5 في المائة إلى 204.37 مليون سهم، مقابل 52.6 مليون سهم في الأسبوع الماضي. وارتفعت السيولة 154 في المائة إلى 30.02 مليون ريال مقابل 11.82 مليون ريال في الأسبوع السابق.

وحقق سهم العنقاء للطاقة أكبر سيولة خلال الأسبوع بنحو 18 مليون ريال، وتصدر السهم الكميات كذلك بعدد 143.75 مليون سهم تقريبا.

وارتفعت القيمة السوقية للبورصة خلال الأسبوع بنسبة 0.09 في المائة لتصل إلى 17.340 مليار ريال "44.89 مليار دولار".

وارتفع أداء المؤشر العام للبورصة البحرينية خلال الأسبوع بنحو 1.37 في المائة ليصل إلى مستوى الـ 1150 نقطة بمكاسب بلغت 15.50 نقطة.

وبلغت كميات التداول على الأسهم خلال الأسبوع نحو 30.986 مليون سهم، بقيمة قدرها 6.091 مليون دينار من خلال 235 صفقة.

وبلغ التداول على 23 شركة ارتفع منها 13 شركة في حين انخفض أداء أسهم ثلاث شركات أخرى واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.

واستحوذ على المركز الأول قطاع المصارف بتداولات قدرها 5.421 مليون دينار ليستحوذ على 89 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، وبكمية قدرها 28.360 مليون سهم، بدعم من سهم البنك الأهلي المتحد بنحو 4.812 مليون دينار.

وتصدر القطاعات ارتفاعاً قطاع الصناعة بنسبة 5.44 في المائة مدفوعا بارتفاع سهم ألبا 5.71 في المائة.

وسجل قطاع الاستثمار نمواً بنحو 4.59 في المائة بعد ارتفاع سهم جي إف إتش، الذي صعد بنسبة 19.23 في المائة، والبركة المصرفية بـ 3.23 في المائة.

وزاد قطاع الخدمات 0.46 في المائة بدعم من سهم ناس المرتفع 2 في المائة، وبتلكو المرتفع بنحو 0.67 في المائة.

اقرأ أيضاً: 

البورصات الخليجية تنتعش بعد ارتفاع النفط

البورصات الخليجية ترتفع متجاهلة التصنيفات

البورصات الخليجية تختم مايو بخسائر