دبي: الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة تروج لمفهوم التعليم الإلكتروني في المنطقة العربية

تاريخ النشر: 18 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أطلقت الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة (e-TQM College) التي تتخذ من دبي مقراً لها والمتخصصة في توفير خدمات تعليمية في مجال إدارة الجودة الشاملة عبر حلول التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط العدد الأول من "نشرة التعليم الإلكتروني" (e-Learning Digest). وستعالج هذه النشرة الإلكترونية الفصلية كافة الموضوعات والقضايا المرتبطة بمفهوم وآليات التعليم الإلكتروني في العالم بصورة عامة وفي المنطقة العربية بصفة خاصة. 

 

وقالت الدكتورة ناريمان حاجي حمو, مديرة التعليم الإلكتروني في الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة: "تهدف "نشرة التعليم الإلكتروني" التي تصدرها الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بصورة مجانية إلى تعزيز الوعي العام بمفهوم التعليم الإلكتروني إلى جانب توفير معلومات وافية للأفراد الراغبين في التعرف على الأفاق الرحبة لهذا المفهوم المتطور. وستسلط النشرة الضوء على الفوائد والمميزات العديدة لأنماط التعليمى الإلكتروني المختلفة, وهو ما سيحفز عملية التحول لإعتماد هذه الأنماط كبديل لإكتساب المعرفة يتميز بالمرونة وإلغاءه لحاجز الوقت والمكان". 

 

وأضافت د. حاجي حمو: "يكتسب مفهوم التعليم الإلكتروني قبولاً واسعاً في منطقة الشرق الأوسط. ونتوقع أن يتزايد الإعتماد على هذا المفهوم في مختلف العمليات التدريبية والتعليمية في المنطقة خلال العقد القادم. ويرجع هذا الأمر إلى تطلع مختلف فئات الدارسين إلى تعزيز محصولهم المعرفي عبر أنماط تعليم غير تقليدية تتميز بالمرونة وملائمتها لإحتياجاتهم النوعية المختلفة. وعلى الرغم من تحول الهيئات الحكومية وقطاعات الأعمال في المنطقة لإعتماد حلول التعليم الإلكتروني في عملياتها, إلا أن هذا المفهوم لم ينتشر بنفس المعدل بين باقي قطاعات المجتمع. ويتحتم بذل المزيد من الجهود لتعزيز درجة قبول هذه الفئات لأنماط التعليم الإلكتروني وتحفيزها لتحقيق اقصى إستفادة من الإمكانات الواسعة التي توفرها هذه الحلول. ونطمح في الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة للمساهمة بصورة فعالة في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني في العالم العربي". 

 

وأشارت د. حاجي حمو إلى أن الكلية قامت بتطوير "نشرة التعليم الإلكتروني" بهدف تدعيم البحوث والدراسات المتخصصة في موضوع التعليم الإلكتروني. وستسلط النشرة الضوء على مشروعات التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط, كما ستساهم في تحديث معرفة كبار المدراء والمتخصصين والأكاديميين بجانب الأفراد الراغبين في زيادة محصولهم المعرفي, بأحدث التطويرات والمستجدات في هذا المجال علاوة على إطلاعهم على الآليات المختلفة لتطبيق هذا المفهوم تبعاً للمواقف التعليمية المتباينة. وحرصت الكلية على إصدار النشرة باللغتين العربية والإنجليزية حتى تعم الفائدة أكبر شريحة من المتلقين. وتفخر الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة بأن يشارك في تحرير النشرة نخبة من خبراء التعليم الإلكتروني في العالم. 

 

وأضافت د. حاجي حمو: "كانت للهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في دولة الإمارات الريادة في مجال تبني أنماط التعليم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط. وإعتمدت الدولة بالفعل سلسلة من المبادرات والمشروعات الرامية إلى الترويج لهذا المفهوم في المنطقة. وسنعمل على الإستفادة من هذه الجهود لترسيخ مفهوم التعليم الإلكتروني في المنطقة العربية". 

 

وتوقعت دراسة حديثة قام بها مركز دراسات الإقتصاد الرقمي (مدار)، أن ينمو سوق التعلم الإلكتروني في الإمارات والذي بلغت قيمته نحو 6 مليون دولار أميركي خلال العام 2003 بمعدلات كبيرة في السنوات الخمس القادمة ليصل إلى 24 مليون دولار بنهاية العام 2008. ويعكس هذا النمو الملحوظ التحول المتزايد لتبني آليات وحلول التعليم الإلكتروني بالنظر إلى تميزها بمرونة الدراسة لجهة التوقيت الزمني والعمر والمكان في منطقة الشرق الأوسط. (البوابة)