وزير الطاقة: السعودية تعد أكبر المضحين في تحالف "أوبك +"

تاريخ النشر: 05 يوليو 2021 - 05:05 GMT
السعودية تعد أكبر المضحين في تحالف "أوبك +"
"أوبك +" اتفقت العام الماضي على خفض الإنتاج قرابة عشرة ملايين برميل يوميا اعتبارا من أيار (مايو) 2020
أبرز العناوين
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن السعودية تعد أكبر المضحين في تحالف "أوبك +" ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أن السعودية تعد أكبر المضحين في تحالف "أوبك +" ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.

وأضاف أن التوافق موجود بين دول "أوبك +" ما عدا دولة واحدة، موضحا أنه إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكت عنها سابقا.

وقال في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، "لست متفائلا ولا متشائما باجتماع أوبك + المرتقب اليوم، أحضر اجتماعات أوبك + منذ 34 عاما ولم أشهد طلبا مماثلا"، لافتا إلى أنه لا يمكن لأي دولة اتخاذ مستوى إنتاجها في شهر واحد كمرجعية.

وأضاف "أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك + "قائلا: السعودية تهتم بمصلحة كل الدول ذات الصلة بأوبك +".

وتابع: تمديد اتفاق "أوبك +" هو الأصل في اقتراحنا وزيادة الإنتاج "تزوّد"، ولا بد من توجيه رسائل واضحة للسوق النفطية ولمدة طويلة، وزيادة الـ400 ألف برميل شهريا لا تكفي لإنهاء التخفيضات في نيسان (أبريل) 2022، وتمديد اتفاق أوبك + هو الأصل وزيادة الإنتاج هي الفرع في اقتراحنا.

وقال وزير الطاقة "نحن وروسيا شريكان في اقتراح تمديد اتفاق أوبك + وزيادة الإنتاج. هناك آلية متبعة للتظلمات في أوبك + أما الانتقائية فصعبة، ولا أعرف أن أي دولة اعترضت على حصتها في اجتماع آذار (مارس) 2020"، مضيفا "حققنا إنجازات خيالية في 14 شهرا يعيب علينا ألا نحافظ عليها .. وأدعو إلى شيء من العقلانية وشيء من التنازل".

وحول تأثير كورونا أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه توجد عوامل عدم يقين لسوق النفط منها متحور دلتا وإنتاج إيران وفنزويلا.

وبشأن إيران قال وزير الطاقة إنه لا أحد يعرف حجم الإنتاج الإيراني الذي قد يأتي إلى السوق.

يذكر أن "أوبك +" اتفقت العام الماضي على خفض الإنتاج قرابة عشرة ملايين برميل يوميا اعتبارا من أيار (مايو) 2020، مع خطط لإنهاء تلك القيود على مراحل حتى نهاية نيسان (أبريل) 2022. ويبلغ الخفض الحالي 5.8 مليون برميل يوميا تقريبا.