مؤسسة قطر تستضيف فعالية توعوية حول سرطان الثدي مخصصة للعمالة الوافدة من الإناث في المدينة التعليمية

بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، استضافت مؤسسة قطر فعالية مخصصة للعمالة الوافدة من الإناث في المدينة التعليمية وحضرتها حوالي 100 عاملة بهدف تعزيز وعيهن بالمرض وسبل الوقاية منه.
أقيمت الفعالية التوعوية في أكاديمية العوسج، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، بالتعاون مع عدد من مقدمي الخدمات الطبية في الدولة مثل المستشفى الأهلي، والجمعية القطرية للسرطان، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري.
من خلال المحادثات التثقيفية، ومحطات المعلومات، والاستشارات الطبية التي شملتها الفعالية، أُتيحت الفرصة للحاضرات ليتعرفن أكثر على مرض سرطان الثدي، وأهمية الحفاظ على أنماط حياة صحية للوقاية منه.
وقالت سارة المري، أخصائية رعاية العمال بإدارة الصحة والسلامة والبيئة بمؤسسة قطر إن تمكين المرأة ورفع وعيها بسرطان الثدي من خلال الفعاليات التوعية يساعد في إنقاذ الأرواح، ويدعم وجود مجتمعات أكثر وعيًا.
وأضافت المري: "إن هذه الفعالية التوعوية تعزز من التفاهم والدعم والتضامن بين النساء، وقد تم تصميمها خصيصًا للعاملات المتعاقدات في مؤسسة قطر، لتكون بداية لسلسلة من الفعاليات التي نهدف إلى استضافتها في العام المقبل."
تم تنظيم هذا الحدث من قبل لجنة فرعية للعمالة الوافدة من الإناث تم إنشاؤها في وقت سابق من هذا العام بالتعاون بين مؤسسة قطر، ومنظمة العمل الدولية، ووزارة العمل، بهدف منح العاملات المتعاقدات مع مؤسسة قطر منصة تضمن إيصال أصواتهن.
كان من بين الحضور في الفعالية بالمدينة التعليمية، كيزيا بريما أتيم، التي تعمل لدى G4s وتعيش في قطر منذ أربع سنوات، وفي حديثها عن تجربتها، قالت: "لقد كان الأمر مثيرًا للاهتمام حقًا وتعلّمت الكثير عن سرطان الثدي، وتعرّفت على أهميّة الرضاعة الطبيعية لكل من الأم والطفل، إلى جانب أهمية النظام الغذائي والتغذية، وقدر هائل من المعلومات حول صحة المرأة، كما تم تزويدنا بمعلومات الاتصال ذات الصلة والإرشادات حول مكان إجراء الفحوصات".
وأضافت: "كانت هذه هي المرّة الأولى التي أحضر فيها فعالية من هذا النوع، واتطلّع إلى حضور المزيد منها مستقبلاً".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.