مجلة علمية بارزة تنشر بحثًا لمؤسسة قطر عن علاج داء عظمي يصيب الخيول

بيان صحفي
تاريخ النشر: 27 أبريل 2021 - 01:53 GMT

مجلة علمية بارزة تنشر بحثًا لمؤسسة قطر عن علاج داء عظمي يصيب الخيول
الدكتور ماشيل يسبيرت
أبرز العناوين
نشرت واحدة من أشهر المجلات العلمية على مستوى العالم، دراسة بحثية علمية قدّمت لجراحي الخيل طريقة جديدة لمعالجة مرض عظمي نادر يصيب الخيول.

نشرت واحدة من أشهر المجلات العلمية على مستوى العالم، دراسة بحثية علمية قدّمت لجراحي الخيل طريقة جديدة لمعالجة مرض عظمي نادر يصيب الخيول.

وقد أجرى الدراسة متدرب سابق لدى المركز الطبي البيطري للخيل، عضو مؤسسة قطر، يُدعى الدكتور ماشيل يسبيرت المُؤلف الرئيسي للدراسة، الذي تدرب في المركز الطبي البيطري للخيل بين 2019 و 2020، وشارك أيضًا في برنامج للدراسات العليا امتد لـ 12 شهرًا، وهو برنامج مخصص للأطباء البيطريين الشباب الراغبين في التخصص بتشخيص ومعالجة الخيل. ضم البرنامج 6 متدربين من قطر وبلجيكا وباكستان والبرتغال وفرنسا واللذين تلقوا تدريبًا مكثفًا.

كانت حالة مرضية نادرة قد أصابت مهرًا صغيرًا شخّصها د. يسبيرت -الذي تعاون مع فريق من جراحي المركز الطبي البيطري للخيل برئاسة الدكتور فلوران ديفيد رئيس قسم الجراحة والطب الرياضي- وهي عبارة عن ورم عظمي حميد أصاب العظم الزَّروقي في منطقة الحافر لدى المهر، واستخدم الفريق أحدث تقنيات التصوير الطبي لتشخيص حالة المهر وتحديد وضعه (السريري/الاكلينيكي)، وبالاستفادة من التقنيات والمعدات المتطورة تمكن الفريق من إزالة الورم عن طريق جراحة منظار مستخدمين مقاربة جديدة.

شارك في تأليف الدراسة التي نشرت برعاية المركز الطبي البيطري للخيل بالتعاون مع قسم الانتاج وجمال الخيول بالشقب، عضو مؤسسة قطر، كل من جرّاحة الخيول د.جيسيكا جونسون، والمتدرب د. غزنفر عباس، ومسؤول قسم التحذية رودني كينج، وعالم الأمراض (الباثولوجيا) د. ماسا أويكاوا، وأخصائية الأشعة د. ساره بوتشيلسكي.

قال الدكتور فلوران ديفيد رئيس قسم الجراحة والطب الرياضي بالمركز: "من خلال الجمع بين أفضل المهارات (السريرية/ الاكلينيكية)، تمكّنا من إنقاذ المهر واستطعنا أيضًا أن نؤمن له حياة طبيعية تماماً بعد الجراحة. وهذا هو الدور الأساسي للمركز الطبي البيطري للخيل. لا يمكنني أن أكون سعيدًا أكثر لكوننا استطعنا توفير هذا المستوى من الخبرة في قطر خلال هذا الوقت القصير -علينا ألاّ ننسى أن المركز فتح أبوابه منتصف عام 2018. كما أن لدينا دورًا ثانويًا وهو نشر ما نجيد القيام به على أوسع نطاق. فقد أصبح من الممكن لجراحي الخيول الذين يواجهون نفس هذه الحالة المرضية في جميع أنحاء العالم، تقديم حلًا جراحيًا جديدًا لزبائنهم عن طريق قراءة دراستنا المنشورة".

أضاف: "أريد القول بأنني فخور جدًا بدكتور ماشيل يسبيرت على هذا الإنجاز الذي حققه. إنه شاب يتمتع بتركيز عالي وطبيب بيطري ماهر مليء بالطاقة والحيوية. وقد أشرف على عمله فريق المركز الطبي البيطري للخيل خلال عملية تحضير وتقديم أول مسودة دراسة سريرية له ليتم نشرها في مجلة علمية بارزة.

تابع:" وضعنا توقعات عالية لهذا البرنامج التدريبي، وتمكنا من جعل متدربينا يُخرجون أفضل ما لديهم وفي نفس الوقت ساهمنا في نشر رسالة المركز الطبي البيطري للخيل والشقب كأعضاء في مؤسسة قطر على الساحة الدولية. من خلال البرنامج التدريبي الصارم حرصنا على توجيه متدربينا ليكونوا أطباء بيطريين للخيل بمستوى عالمي حتى يكونون سفراء رائعين للمركز الطبي البيطري للخيل".

يُعدّ برنامج المركز الطبي البيطري للخيل التدريبي هو برنامج تعليمي سنوي مدته عام واحد ويعقد بمقر المركز، حيث يضطّلع المتدربون اضطلاعا واسعًا على الطب البيطري للخيل. كما يتنقلون بين الخدمات المتنوعة بالمركز والتي تشمل التخدير والجراحة والباطنة وإعادة الإنتاج والطب الرياضي وإعادة التأهيل. ويُسند إلى كل متدرب مهمة إنجاز مشروع بحثي خلال السنة التي يقضيها بالمركز. منذ افتتاحه قبل سنتين حظي المركز الطبي البيطري للخيل باهتمام عالمي تمثل باستلامه أكثر من 80 طلب التحاق من جميع أنحاء العالم سنويًا.

من جهتها قالت د. تاتيانا فيناردال، رئيسة قسم البحوث والتعليم بالمركز الطبي البيطري للخيل: "يضع هذا الإنجاز المركز الطبي البيطري للخيل في المشهد العالمي للطب البيطري، فبعد سنتين من العمل الجاد لتطوير خدماتنا السريرية والتعليمية والبحثية، بات بإمكاننا ترسيخ مكانتنا كجهة رائدة في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بالبرامج البيطرية التعليمية بالتكامل مع الجوانب البحثي لهذه البرامج".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن