معهد الدوحة الدولي للأسرة يختتم سلسلة ندواته الرمضانية مؤكدًا أهمية التماسك الأُسري

بيان صحفي
تاريخ النشر: 09 مايو 2021 - 07:10 GMT

معهد الدوحة الدولي للأسرة يختتم سلسلة ندواته الرمضانية مؤكدًا أهمية التماسك الأُسري
خلال الحدث
أبرز العناوين
نظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة خلال شهر رمضان المبارك سلسلة من الندوات الرقمية حول مقومات نجاح الزواج، وماهية برامج تأهيل المقبلين على الزواج ، والدور الحيوي للعلاقات الزوجية الصحية في استدامة مؤسسة الزواج والأسرة.

نظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة خلال شهر رمضان المبارك سلسلة من الندوات الرقمية حول مقومات نجاح الزواج، وماهية برامج تأهيل المقبلين على الزواج ، والدور الحيوي للعلاقات الزوجية الصحية في استدامة مؤسسة الزواج والأسرة. وجاءت هذه الندوات الثلاث بناءً على مخرجات المؤتمر الدولي الذي عقده المعهد وناقش فيه الزواج: التأسيس ومقومات الاستمرار في المنطقة العربية. 

في هذا السياق، قالت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة:" أن تأثير الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في بناء اختلاف التصورات وصراع الأفكار والتوقعات، يؤثر بشكل سلبي على العلاقات الزوجية ويفاقم الخلافات بين الزوجين. من هنا تكمن أهمية إلزامية برامج تأهيل المقبلين على الزواج لتعزيز العلاقات الزوجية وتجاوز الخلافات التي تفضي لتفكك هذه المؤسسة". 

وقد استعرض أحمد عارف، مدير التخطيط والمحتوى في معهد الدوحة الدولي للأسرة، نتائج الدراسة التي أجراها المعهد بعنوان "تقييم العلاقات الزوجية خلال السنوات الخمس الأولى للزواج في العالم العربي" وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن الإحصاءات الرسمية في العالم العربي تؤكد إجمالًا أن أكثر من 50% من حالات الطلاق تقع خلال السنوات المبكرة من الزواج.

وكانت الندوة الأولى قد تناولت موضوع "حياة مستقرة قوامها الزواج السعيد" وتم من خلالها مناقشة التعاطف، التسامح، المودة، الرعاية، سبل التواصل، وتشارك المسؤوليات الأسرية. وقد شارك فيها الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لـمعهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور محمد العنزي، أخصائي نفسي، وريم البناو، مدربة علاقات وخريجة جامعة حمد بن خليفة.

فيما ناقش المشاركون في الندوة الثانية موضوع "أهمية برامج تأهيل المقبلين على الزواج على استقرار الزواج " بمشاركة الدكتور شافي الهاجري، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة قطر، وعلي السويدي، أحد الحاضرين في برنامج تعليم ما قبل الزواج، ودانا الكحلوت، مديرة المناصرة في معهد الدوحة الدولي للأسرة. وتطرق المتحدثون إلى أهمية تنفيذ برامج تأهيل المقبلين على الزواج وإبراز أثرها الإيجابي على تكوين الزواج واستقراره، وضرورة إلزامية تلك البرامج.

وعقدت الندوة الختامية بعنوان " من منا لا يختلف في إطار الزواج؟ الأهم هو كيفية ادارة الخلاف" حيث تطرق المتحدثون إلى أهمية معالجة أسباب الخلافات الزوجية وإبراز فن إدارتها بهدف تحقيق الاستقرار والسعادة الزوجية. وقد شارك فيها الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة؛ وأحمد عارف، مدير التخطيط والمحتوى في معهد الدوحة الدولي للأسرة، وهنادي ملا يوسف، أستاذ الحاسب الآلي وزارة التربية – دولة الكويت. وقد أدار الندوات الثلاث خالد النعمة مدير إدارة السياسات الأسرية بالمعهد. 

وفّرت سلسلة الندوات الرمضانية التي عقدها معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، منصة للباحثين والخبراء وممثلي المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشباب لمناقشة التحديات المعاصرة التي تواجه الأسر في المنطقة العربية.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن