نتعرف على ملابسات حادثة الاعتداء على كنيسة في مصر مؤخرا، والذي حدث بسبب علاقة بين "مسيحي" متزوج وامرأة "مسلمة" متزوجة أيضا حيث تتسائل بونيتا عن كنه علاقة الكنيسة بحوادث تخص الأفراد؟ ولم يتم الاعتداء عليها وهي دور عبادة:
"واحد صايع وواحده لا مؤاخذه ايا كانت ديانتهم هما الاتنين ايه دخل دور العباده في قصتهم ؟
هل لو الراجل والست دول من نفس الديانه كان الاهالي راحوا حرقوا المسجد وهدموه وداسوا الكتب الاسلاميه فيه برجليهم؟
اكيد الاجابه هي لا واستحاله ده يحصل ... ليه؟ ... لان بالعقل كده وببساطه المسجد ايه دخله بانحراف سلوك بعض الاشخاص المسلمين" .
تتابع:
"يبقي نفس الفكره لو طبقناها علي الكنيسه ... الكنيسه ايه دخلها بانحراف سلوك اي شخص مسيحي؟
الكنيسه مكان للعباده والارشاد الروحي لاي انسان يطلب ارشادها ومساعدتها لا هي جهه رقابيه علي تصرفات المسيحيين ولا غيرهم .
يبقي ليه الربط بين اللي حصل وبين ان رد الشرف اللي سال لازم يكون من الكنيسه ومن مسيحيين ابرياء لا ليهم في الطور ولا الطحين ؟ مع التنبيه ان دي مش حاله اغتصاب دي علاقه بين الاتنين .
مش هانبطل هبل ونلم نفسنا شويه؟ امتي هانتعلم نحــترم قدسيه اماكن العبـاده بتاعه غيرنا؟".
وبعد أن انضمت لبنان إلى سلسلة المظاهرات الحاصلة في العالم العربي هي أيضا ولكن في دعوة هذه المرة لإسقاط الطائفية وليس النظام، تدرج مدونة جمهورية الحمص الساخرة قائمة بمن يجب أن يشارك في عملية التظاهر، فمنهم:
"كل من لديه صورة تذكارية مع الزعيم الطائفي المفضل لديه، وخاصة إذا كان يستعملها كصورة بروفايل على فايسبوك.
كل من حمل زعيم طائفته على الأكتف أثناء إنتخابات نيابية أو بلدية، ولم يشعر أنه مسطول".
وتضيف المدونة إلى القائمة:
"كل من يعتقد أنه بكسر الأرقام القياسية بصحون الحمص العملاقة “بيظبط” كل شيء.
كل من يسوق نفسه كشخص علماني، ويصاب بجلطة دماغية إذا سمع انتقادا يطاول زعيم الطائفة.
كل من يعتقد أن الطريقة الوحيدة للحصول على وظيفة هي بالتمرغ أمام دارة أحد الزعماء أو أمام البطريركية أو دار الفتوى أو غيره".
