تعرض الطالب أسامة الغامدي لكسورٍ في الجمجمة ونزيف داخلي حاد بعد تعرضه للدفع من قِبل زميله في الفصل الدراسي داخل إحدى مدارس العاصمة السعودية الرياض.
وروت والدة الطالب أسامة الغامدي (11 عامًا) تفاصيل مؤلمة للحادثة التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي في مدرسة البديعة الابتدائية في حي نجم الدين بالرياض والتي أدت إلى دخول ابنها إلى المستشفى بحالة خطيرة.
وقالت الأم بأن ابنها طلب من "عريف الصف"، الذي نصبه المُعلم المُتغيب عن الحصة، الذهاب إلى دورة المياه، لكن طلبه قوبل بالرفض والاستهزاء والتنمر.

الطفل اسامة الغامدي (المصدر: تويتر)
وأشارت والدة الطالب أسامة الغامدي إلى أن عريف الصف لم يكتفِ بالتنمر على ابنها، بل قام بدفعه أرضًا في حركة تشبه حركة المصارعين، مما أدى إلى إصابته إصابات بليغة في الرأس.
وذكرت الأم بأن المعلم وإدارة المدرسة لم تستدعِ الإسعاف، واكتفوا بمسح آثار الدم من فم ابنها أسامة، ولم تعلم بالحادثة التي تعرض لها ابنها إلا من خلال "مجموعة دردشة" للأمهات على تطبيق المراسلة الفوري (واتساب)، لتتواصل فورًا مع إدارة المدرسة والتي أخبرتها بأنه تعرض لتشنج أو صرع ونصحوها بالذهاب إلى المستشفى للاطمئنان عليه.
وأردفت تقول: "أسعفت ابني أسامة إلى مستشفى الملك سلمان حيث أظهرت الفحوصات الأولية وجود كسر في الجمجمة ونزيف داخلي، وطلبوا مني إخلاءه إلى مستشفى الشميسي حيث خضع لفحش أشعة مقطعة للمرة الثانية في غضون 7 ساعات فقط".
الحالة الصحية لطالب أسامة الغامدي

الطفل اسامة الغامدي (المصدر: تويتر)
وفي مستشفى الشميسي، تم التأكيد على ضرورة إجراء تدخل جراحي للطالب أسامة الذي يعاني من إصابة حادة في الرأس لإصلاح الكسر ووقف النزيف، وتم إجراء العملية فيما لا يزال صغيرها في العناية الفائقة.
وطالبت الأم بالتحقيق في الحادثة، لحصول ابنها على حقه من الطالب الذي كاد أن يتسبب في إعاقة تامة له.
وتساءلت والدة الطالب أسامة عن السبب وراء تصرف إدارة المدرسة مع الحادث الذي تعرض له ابنها، وما إذا كان الهدف هو التستر على الطالب المهاجم أو المعلم.
حق الطالب أسامة
وعبر وسم #اصابه_الطفل_اسامه طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بضرورة الوصول إلى الحقيقة بشأن قضية الطالبة أسامة ومحاسبة المسؤول عن الإصابة المميتة التي تعرض لها.



الأعراس الملكية الأردنية: فستان زفاف الملكة نور الحسين