برنامج "قلبي اطمأن" يواصل نجاحه.. ونشر صورة "غيث" الإماراتي يثير غضب المغردين

تاريخ النشر: 27 أبريل 2020 - 08:41 GMT
قلبي اطمأن
قلبي اطمأن

واصل برنامج "قلبي اطمأن" نجاحه للعام الثالث على التوالي بتحقيق نسب مشاهدة وتفاعلات عالية في الوقت الذي لم تظهر هوية مقدمه الإماراتي "غيث" منذ عرض أولى حلقاته في رمضان 2018 حتى الآن.

ويعرض برنامج "قلبي اطمأن" على مدار 30 حلقة حالاتٍ اجتماعية واقعية من بلدان مختلفة مثل الأردن ومصر والعراق وسوريا وأوغندا وغيرها، ثم يقوم "غيث" بتقدم المساعدة لهم.

وفي الموسم الثالث من البرنامج، حظيت الحلقة الأولى بنجاح جماهيري واسع وبمشاهدة وصلت إلى 2 مليون ونصف مشاهدة على موقع "يوتيوب"، وهو ما حدث مع الحلقة الثانية، أما الحلقة الثالثة فتقترب من تحقيق 2 مليون مشاهدة بعد مرور 22 ساعة فقط على عرضها.

كما يتصدر البرنامج قوائم الأكثر بحثًا على موقع محرك "غوغل" وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكما جرت العادة في المواسم الثلاثة، يحرص "غيث" طوال حلقات البرنامج على إخفاء وجهه أثناء تقديم البرنامج، ليكون تركيز المشاهدين منصب بأكمله على فعل الخير لا هوية غيث الذي لا يسعى إلى أي شهرة.

لكن فضول الجمهور دفعه إلى تداول صورة قيل أنها لغيث، ثم اتضح فيما بعد أنها لفردٍ من أفراد تصوير البرنامج.

واختلفت الردود على الصورة، حيث شكك غالبية المعلقين في صحتها، وأوضح أحدهم أنها لشاب آخر ظهر في أغنية سبق بثها بعنوان "كونوا مثل غيث"، في حين ذكر معلق آخر أن الصورة مأخوذة من مقدمة الجزء الثاني من البرنامج الذي عرض العام الماضي على قناة أبوظبي.

بينما غرد صاحب حساب ثالث قائلًا: "محاولة الكشف عن صورة وجه غيث، وأي حد يحاول يفكر بهيك شي، والله فكرة مؤذية ومش هاتفرح الناس، لأنه لما سويت هذه الحركة حاربته بمبدأه وبأكثر شيء قاعد يحاول ويصل فكرة من خلاله، فكرة تقديم الخير بدون أي غاية غير الأجر، لأن فكرة أن يخفي وجهه تحارب أصحاب المظاهر بها الأيام".

من هو غيث الإماراتي؟

أوضح برنامج "قلبي اطمأن" أن اسم "غيث" لا يعود الى مقدمه الإماراتي، وإنما الهدف منه  هو وضع "رسالة العطاء والغيث" في حقيبة مليئة بالسعادة وتأمل في محاولة الاقتراب من المحتاجين في العديد من دول العالم.

وتكهن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون غيث الإماراتي أحد الأمراء الإماراتيين من أهل الخير، أو يكون شخصًا يمثل جمعية كبيرة، مشيرين إلى انه ليس شخصًا عاديًا بل شخصًا يمتلك مصدر أموالٍ ضخم.

لمزيد من اختيار المحرر:

"أنا وراجلي".. كاميرا خفية تثير ضجة في الجزائر بعد استهزائها بالفقراء وإهانتها للمرأة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن