أعلن نجم مواقع التواصل الاجتماعي الشهير "أولي لندن" ندمه الشديد لإجراء عمليات جراحية من أجل أن يتحول إلى "امرأة كورية" قبل عام وإنفاقه آلاف الدولارات من أجل إرضاء هوسه الغريب بنجوم البوب الكوري – k-pop.
وقال "أولي لندن" في تصريحٍ تداولته وسائل إعلام بريطانية قبل أيام أنه في صدد الخضوع لإجراء علميات جراحية كي يعود على هيئة "ذكر" بعدما شعر بفقدان الهوية حينما أجرى 30 عملية جراحية في وقت سابق ليتحول إلى هيئة "امرأة كورية".

وألقى "أولي" (32 عامًا) اللوم في أزمة تحديد ميوله الجنسي على المدارس الأمريكية والعيادات واتهمها بأن لديها أجندات متطرفة من أجل استهداف الأطفال ودفعهم نحو تغيير جنسهم.
وأشار "أولي" إلى أن تجربته الأخيرة دفعته إلى أن يصبح اليوم مناهضًا للتحول الجنسي، وقال: "أدرك تمامًا الخطأ الكبير الذي اقترفته، واليوم أريد فقط أن أكون ذكرًا، لكن لا عجب أن الكثير من الشباب يقعون في الفخ ذاته وهذا كله بسبب المدارس الأمريكية التي تعمل
على تطويع فكرة التغير الجنسي لدى الأطفال، وتخبرهم من أنه لا بأس في تغيير جنسهم، ولا بأس في ارتداء التنورة، ولا بأس أن يستخدم الصبي المرحاض المحايد جنسانيًا”.
كما اتهم "أولي لندن" المدارس الأمريكية بتعليم الأطفال "تأليه الرجال الضعفاء مثل هاري ستايلز" ، في إشارة إلى المغني البريطاني الشهير.
أولي لندن

وكان المشهور "أولي لندن"، ذو الأصول البريطانية، عناوين الصحف في أكتوبر 2018 بعدما أنفق أكثر من 88 ألف دولار لإجراء 15 عملية جراحية ليتحول إلى "أنثى كورية" الأمر الذي تسبب في إثارة الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وبعد التحول إلى أنثى، ادعى أولي لندن أنه شعر “بالسلام” بعد صراعه مع هويته الجنسية لمدة ثماني سنوات، لكنه أجرى تحولًا جذريًا في حياته بعد اعتناقه المسيحية قبل أشهر.