البوابة - بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قناة mtv بتبني حملة لدعم المثليين جنسيًا والتصدي لما يسمى بـ"رهاب المثلية" والمطالبة بإلغاء قانون يُجرم أفعالهم الشاذة، أطلقت إحدى المنظمات اللبنانية اللبنانية حملة "مضادة" كنوع من الرد.
وأظهر مقطع الفيديو الذي أنتجته منظمة "ميول" اللبنانية رجلان يقفان في المصعد أمام عائلة مكوّنة من أب وأم وطفلة قبل أن ينضم إليهم رجل ثالث يحمل في جعبته مسدسًا ناريًا.
وفور خروج الرجل المسلح من المصعد، أمسك الرجلين المتجاورين يديهما معًا، مما أثار هلع الطفلة لتلتفت على الفور نحو والدها وحضنته بقوة خوفًا مما رأته أمام عينيها ثم يظهر شعار "في جريمة بتقتل إنسان وفي جريمة بتقتل مجتمع” في إشارة إلى جريمة المثلية الجنسية.
قناة mtv اللبنانية تروّج للمثلية الجنسية
وكان الهجوم على القناة اللبنانية قد بدأ قبل أيام حين نشرت مقطع فيديو عبر موقعها الرسمي وصفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي رافعة شعار "المثلية ليست جريمة".. نعم لإلغاء المادة 534 من قانون العقوبات التي تجرم المثلية الجنسية”.
انتقادات تلاحق قناة MTV اللبنانية
وتزامنًا مع إطلاق الحملة الشاذة، دشن رواد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان وسم "#مقاطعة_قناة_MTV_واجب"، للتعبير عن غضبهم واستيائهم من الترويج المُعلن والصريح للمثلية الجنسية.
وطالب مغردون الوقوف أمام مروجي المثلية الجنسية ومنع محاولات تطويعها في المجتمع اللبناني، فيما مفذ فريق "فطرتي" وقفة احتجاجية في ساحة مدينة صيدا اللبنانية، بهدف التعبير عن الوقوف في وجه الشذوذ الجنسي والمروجين لتلك الظاهرة.
دار الفتوى في لبنان تهاجم الـ MTV
من جهته، دعا المفتش العام المساعد في دار الفتوى في لبنان الشيخ حسن مرعب إلى مقاطعة قناة MTV التلفزيونية اللبنانية.
وقال مرعب في مقطع مصور نشره على حسابه في منصة "أكس": "الأموال والدولارات غرت هذه القناة لذلك تجب مقاطعتها لأنها تنشر الفاحشة والرذيلة، إنني أفتي أن مقاطعة قناة MTV اللبنانية واجب شرعي ومجتمعي وأخلاقي".
وأردف يقول: "الترويج والتسويق للشذوذ الجنسي جريمة كبرى.. وقناة MTV تعمل على تدمير المجتمعات، لذا سنستمر بالدفاع عن عوائلنا وأسرنا.. سلاحنا الكلمة ومقاطعتنا لهذه القناة ستثمر وسنقاطع أي قناة تسير على نفس هذا النهج".
وفي وجهة نظر أخرى، قال مجموعة من مستخدمي الإنترنت إن إعلان قناة MTV يأتي بعد الهجوم الأخير الذي شنته جماعة "جنود الله" اليمينية المتطرفة على مطعم يُزعم أنه يستضيف تجمعًا لأعضاء مجتمع LGBTQ+ في لبنان.
