اجتاحت صورة السيدات الـ6 اللواتي توجهن الى نيويورك، على رأس وفد النرويج، للمشاركة بالجمعية العامة للامم المتحدة، مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
ولأول مرة في تاريخ اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة شغلت سيدات كل المقاعد المخصصة لدولة.
وقد ترأس الوفد النرويجي لاجتماعات الجمعية التي انطلقت مطلع الأسبوع الجاري رئيسة الوزراء "إيرنا سولبيرغ" ترافقها وزيرة الخارجية "إينه إريكسن سوريدي"، وسفيرة النرويج لدى الأمم المتحدة "منى جول".
وتسعى النساء الـ6 في مشاركتهن الى منح بلادهم فرصة الفوز بمقعد في مجلس الأمن الدولي.
وكانت "إرنا سولبرغ" قد ترأست حزب المحافظين منذ عام 2004، كما عملت عضوًا في البرلمان النرويجي منذ عام 1989 وشغلت منصب وزيرة الحكم المحلي والتنمية الإقليمية في حكومة شيل ماغنه بونديفيك الثانية في الفترة بين عامي 2001 و2005.
واشتهرت "سولبرغ" بتبنيها مواقف متشددة فيما يخص سياسة الهجرة ومنح اللجوء للأجانب. وبسبب ذلك أطلقت عليها وسائل الإعلام النرويجية لقب "إرنا الحديدية". بعد فوزها في انتخابات سبتمبر 2013 أصبحت ثاني امرأة تتولى رئاسة وزراء النرويج بعد "غرو هارلم برونتلاند"، وقد أعيد انتخابها لفترة أربع سنوات جديدة في سبتمبر 2017.
وبعد انتخابها في 2013 شكّلت "سولبرغ" حكومة ائتلافية مع الحزب التقدمي (اليميني) بعد أن فضّل الحزبان الليبرالي والديمقراطي المسيحي البقاء خارج الحكومة ومساندتها داخل البرلمان.
وتشكّلت حكومتها الأولى من 18 وزيرًا تتوزع حقائبهم بالتساوي بين تسعة رجال وتسع سيدات، وذلك في الوقت الذي احتفظ فيه أعضاء حزب المحافظين بإحدى عشرة حقيبة وزارية وأعضاء الحزب التقدمي بالحقائب السبع الباقية، من بينهم حقيبة المالية لرئيسة الحزب "سيف ينسن".
لمزيد من اختيار المحرر: