في عام 2016، تصدرت صورة مليئة بالإنسانية عناوين الصحف والعديد من المواقع الإخبارية لعاملة ضمن المنظمات الإغاثية الدنماركية وهي تساعد طفلًا نيجيريًا نبذه أهله لشكله الغريب بحجة أنه "مسحور".
واستطاعت الدنماركية "أنجا رينجرين لوفين" أن تضرب مثلًا على الرحمة بين الناس عندما قررت أن تتبنى الطفل النيجيري والذي لم يتعد من العمر عامين لكن الجوع والفقر غير من شكله وملامحه لتطلق عليه اسم Hope والتي تعني باللغة العربي "الأمل".
وفي 21 يناير من نفس العام، منحت "لوفين" طفلها Hope رعاية طبية مكثفة وفحص طبي مستمر، وفي شهر فبراير بدأ الطفل في تحسن ملحوظ وأنقذ من الموت الحتمي، لتدب به الحياة مرة أخرى وتنجح السيدة في مهمتها الإنسانية.
التقطت الصورة في يناير 2016، وكان الصغير قد عاش قبل ذلك 8 أشهر في الشوارع يبحث بين القمامة عن بقايا الطعام بعدما نبذه الجميع.
وبعد الحادثة تمكنت "لوفين" من جمع 790 ألف جنيه إسترليني منحها متبرعون حول العالم من أجل إنقاذ الصغير وعلاجه.
أما اليوم، وبعد مرور 5 سنوات على تبني "لوفين" لطفلها Hope، بات الصغير في صحة جيدة ويعيش حياة سعيدة ومستقرة مع عائلته الجديدة وأصدقائه في المدرسة.
وصفت "لوفين"، والتي تعمل في مؤسسة تعليم وتنمية مساعدات الأطفال الأفريقيين (ACAEDF)، ما يحدث في نيجيريا عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام": "لقد رأينا أطفالًا خائفين ومعذبين وحتى ميتين".
لمزيد من اختيار المحرر:
أوهم المرضى بأن قبلة واحدة منه كفيله بشفائهم.. وفاة دجّال هندي بفيروس "كورونا"