أُجبرت والدة المغني الكيني "بيرنارد أوبوني"و المشهور بـ"أبيني غاشيغا" على الجلوس على قبر ابنها الذي توفي بعد إصابته بفيروس "كورونا" بعد إحباط محاولة سرقة جثته من قبل مجموعة من عشاقه.
وبحسب مواقع إخبارية محلية، فقد شهدت جنازة المغني "أوبوني" أعمال عنف فجرها العشرات من جمهوره الحزين على وفاته حتى حاول البعض سرقة جثته وهو ما دفع والدته "مونيكا" للجلوس على قبره الكائن في "كولوا إيست" بمقاطعة كيسومو.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من المتظاهرين الكينيين، يحاولون استخراج جثة "أوبوني" من أجل دفنها بطريقة "لائقة"، حيث جرى دفنه بشكل سريع في المقبرة، طبقًا لقواعد دفن جثامين المصابين بفيروس "كورونا" وهو ما دفع قوات الأمن للتدخل السريع.
وبحسب ما أعلنه شقيقه لصحيفة "ديلي نيشن" الكينية، فإن "أوبونيو" (33 عامًا) توفي في 11 يونيو الجاري، مشيرًا إلى أنه كان يعاني من آلام حادة في الصدر والبطن وصعوبة بالتنفس، وكان يتقيأ دمًا.
وتم دفن "أوبونيو" من قبل رجال الشرطة سرًا في الساعة 2:30 صباحًا بحضور شقيقه فقط.
لمزيد من اختيار المحرر:
بعد مظاهرات "جورج فلود" الغاضبة.. مطالبات بتغيير اسم حلوى "راس العبد"
