تمكن شاب من متلازمة داون في الثلاثينيات من عمره من هزيمة فيروس "كورونا" المستجد بعد أن أخبره الأطباء بأنه سيعيش 24 ساعة فقط.
وبعد أسبوعين أمضاها "بن ماكفرتي" (34 سنة) في مستشفى برادفورد الملكي في ويست يوركشاير، تمكن أخيرًا من لقاء عائلته بعد تأكد خلو جسمه من فيروس "كوفيد 19".
وقام "نيل"، زوج والدة "بن"، بتوثيق لحظة لقاءه بوالدته حيث كان يستعد للعودة إلى المنزل رغم كل الصعاب، مشيدًا بأداء موظفي المستشفى الإستثنائي معه خلال تواجد "بن" هناك.
وقال "نيل": "لولا وجودهم، لا أعتقد أنه سيكون هنا الآن، فقبل أسبوعين كنا نظن بأننا سنفقده، فقد قال لنا الأطباء بأن فرصة نجاته ضئيلة جدًا ولن يتمكن من العيش أكثر من 24 ساعة".
وأضاف: "لكن بشجاعته وعزيمته تمكن من النجاة".
وبسبب قيود المستشفى المحيطة بتفشي مرض "كوفيد 19"، لم يُسمح لوالدة "بن" أن تكون مع ابنها خلال فترة تلقي العلاج - على الرغم من أنها بقيت بجانبه في الليلة الأولى التي تم فيها إدخاله الى المستشفى.
وتداولت عدة مواقع إخبارية عالمية لقطات مؤثرة ترصد لحظة اجتماع شمل "بن" مع والدته بعد أن افترقا خلال فترة علاجه.
من جهتها قالت "كارين داوبر"، رئيسة قسم التمريض في مستشفيات برادفورد التعليمية، إنها وضعت "بن" في جناح الرعاية لأنه لم يكن من المتوقع أن يعيش 24 ساعة أخرى.
في حين قالت والدته لوسائل الإعلام: "لقد كانت أطول فترة تفرقنا فيها على الإطلاق، الرعاية التي تلقاها في المستشفى أنقذت حياته".
لمزيد من اختيار المحرر:
في عصر "كورونا".. أمريكا تتخلى عن "ذوي الاحتياجات الخاصة" ليلاقوا مصيرهم
