فوجئ سكان مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية بلافتة غريبة رُفعت أمام متجر تابع لدار لوي فيتون - Louis Vuitton الفرنسية، كُتب عليها رسالة موجهة خصيصًا للصوص.
والتقط المارة من أمام المتاجر الفرنسية الفاخرة صورًا للافتة الغريبة، والتي كُتب عليها (تنبيه: البضائع المسروقة يجب أن تكون أقل من 950$).

وفي الوقت الذي شكك فيه كثيرون في صحة الصورة، وقالوا بأنها "مفبركة" وجرى توليدها بتقنية الذكاء الاصطناعي، أكد القسم الآخر بأنها حقيقة وقد شاهدوها بأم أعينهم.
وذكر نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي أن اللافتة رفعت فعلًا أمام متجر Louis Vuitton لكنها أزيلت لاحقًا.
ورغم أن اللافتات تبدو وكأنها منجزة باحترافية، إلا أنها كانت تحمل دلائل خفية تشير إلى أنها غير حقيقية (بما في ذلك براغي تبدو مختلفة عن تلك التي تستخدمها المدينة)، وهو ما يثبت أنها تم تركيبها بواسطة مخادعين مجهولين.
السلطات الأمريكية تنفي مسؤوليتها حول اللافتة

ذكرت إدارة الأشغال العامة في سان فرانسيسكو ومكتب مدير المدينة لموقع جيزمودو يوم الاثنين أن اللافتة “لم تكن معتمدة من المدينة ولم تضعها أي جهة حكومية هناك”.
كما قال متحدث باسم إدارة شرطة المدينة أن اللافتة كانت غير مصرح بها وتم إزالتها لاحقًا.
وأشارت تقارير إخبارية أن سبب رفع هذه اللافتة "غير الرسمية" هو أن الولاية رفعت الحد الأقصى للغرامة عندما تتحول سرقة المتاجر من جنحة إلى جناية في عام 2014، وقالوا بأن الحد الأقصى في كاليفورنيا هو 950 دولارًا، وهو ما يعتقد بعض الناس أنه مرتفع للغاية.
المشكلة بالطبع هي أن العديد من الولايات الأخرى ــ بما في ذلك تلك التي يحكمها حكام ومجالس تشريعية جمهورية ــ تفرض حدوداً أعلى كثيراً عندما يصبح السرقة من المتاجر جريمة جنائية.
نظرًا لعدد اللافتات الرسمية المزيفة التي ظهرت في سان فرانسيسكو على مدار العقد الماضي كثيرة، يبدو من غير المرجح أن نعرف من كان وراء لافتة “السلع المسروقة” التي انتشرت على نطاق واسع في الأيام الأخيرة.